مؤلفات أهـل اليمن عن الأُسر والبيوتات الشهيـرة .. (دراسة في التراث العربي – الإسلامي) (1)

مؤلفات أهـل اليمن عن الأُسر والبيوتات الشهيـرة .. (دراسة في التراث العربي – الإسلامي)

الأستاذ المتمرس الدكتور

محمد كـريم إبراهيم المدحتي

كلية التربية للعلـوم الإنسانية

جامعة بابل / العراق

الملخص:

من ظواهر التخصص في كتابة التاريخ اليمني: المؤلفات التي تُعنى بأخبار الأسر والقبائل والبيوتات الشهيرة، وهو منهج تاريخي يدخل ضمن اهتمام واختصاص مؤلفي التراجم، الذين اهتموا بأخبار هذه الأسر والبيوتات، وخصصوا لكل أسرة أو بيت كتابًا مستقلًا على حِدة، ويرجَح أن الاهتمام بهذه المؤلفات يُعد امتدادًا لاهتمام أهل اليمن بالتأليف في مجال الأنساب، الذي شكل جزءًا من تاريخ وتراث هذا البلد العريق، كونه مهد العرب الأول وعلى أرضه نشأت الحضارات القديمة، ورافق ذلك ظهور الكثير من الأنبياء والأولياء الصالحين على تربة هذا البلد المعطاء، فكان أهله السباقين للاهتمام بالأنساب والأصول والأعراق؛ للحفاظ على السلالات الأصيلة من العرب العاربة (القحطانية) أصل العرب جميعًا، وامتد هذا الاهتمام إلى التأليف في أنساب الخيول وتأصيل سلالاتها وأعراقها وأصولها النقية؛ لأن الخيول كانت جُزءًا مهمًا من تاريخ العرب في مهدهم الأول: اليمن.

إن هذا البحث الذي نقدمه يمثل بانوراما زاهية الألوان، توضح لنا اهتمام أهل اليمن بأنسابهم وأعراقهم وسُلالاتهم عبر العصور التاريخية، وسيكون منهجنا دراسة مؤلِّف كل كتاب وترجمته بصورة موجزة ومركزة، وذكر كتابه من خلال المصادر والمراجع المتوفرة، وبيان فيما إذا كان مخطوطًا أو منشورًا أو مفقودًا، وذلك باتباع تسلسل مؤلفي التراث اليمني عن الأسر والبيوتات الشهيرة في اليمن وأنسابها، إذ أن هنالك مؤلفات عنيت بالأُسر وخصصت لها حصرًا، فضلًا عن مؤلفات أخرى مؤلفة عن أنساب هذه الأسر وأصولها، وسنتبع تاريخ وفاة المؤلف دليلًا على تسلسل هذه المؤلفات من خلال ترجمة مؤلفيها، مقترنًا بسنة وفاته بالتاريخين الهجري والميلادي، وإذا تعذر تحديد تاريخ وفاته فيتم ترتيبه وفق العصر الذي عاش فيه، من خلال القرن الهجري وما يقابله بالميلادي.

Abstract

The Publications of the Yemenis  on the famous families and houses

by the emeritus prof:

Mohammed Kareem Ibrahim (ph.D)

University of Babylon

College of Education of Human Sciences

It is a historical tradition, which attracts Authors who are interested in pursuing family relations and who usually write a full book about every family. This is because Yemen is the area of the Qahtani Arabs.

They even wrote about Yemeni horses, which were an important part of their life.

Iam going to expose the well- Known authors and arrange them according to their ages by inserting the death year of each of theem.

It is hoped that this work will be significant addition in this field.

المقدمة:

يتميز تاريخنا العربي قبل الاسلام وبعد ظهور الاسلام في عصوره المتعاقبة، بسيطرة الأُسر على الحكم بشكل كيانات سياسية، ففي عصر ما قبل الاسلام ظهرت كيانات عديدة في شبه الجزيرة العربية وأطرافها، كان قيامها من قبل أُسر عربية قبلية لأسباب سياسية وتجارية، أبرزها: السبئيون والمعينيون والقتبانيون والحميريون والمناذرة والغساسنة والأنباط والتدمريون ودولة كِندة (الكِنديون).

وبعد ظهور الاسلام وانتشاره، تعاقبت على الحكم في العالم العربي والاسلامي أُسر عربية وغير عربية (إسلامية) على شكل كيانات سياسية في مشرق الدولة العربية – الاسلامية ومغربها، بدءًا من عصر الرسالة والخلفاء الراشدين، ومن بعدهم: الأمويون والعباسيون والحمدانيون والمرداسيون والطاهريون والصفاريون والفاطميون والعقيليون والمروانيون والبويهيون والسلاجقة والخوارزميون، وركزت الدراسات الحديثة على دراسة تلك الأُسر التي ظهرت في أرجاء العالم الإسلامي ولأوقات متباينة، فأبرز المؤلفون المحدثون دورها ونظمها وسياستها وعلاقاتها.

وظهر نشاط آخر للأسر المنحدرة من أصول عرقية توارثت الوزارة، كما توارثت سالفتها الخلافة والقيادة والإدارة، أمثال: البرامكة وآل سهل وآل الربيع، واستمرت هذه الظاهرة خلال القرون التالية بظهور أسر توارثت الوزارة، مثل: بنو خاقان، بنو الفرات، بنو الجراح، بنو جهير، بنو العميد، بنو مقلة، بنو المهلبي، بنو المغربي، بنو وهب والبريديون، وازداد نفوذ هذه الأسر أكثر من سالفتها وتوارث أبناؤها هذا المنصب، كما شهد تاريخنا العربي الإسلامي ظهور أسر توارثت القضاء وبرزت في هذا المجال الحيوي المهم في أرجاء العالم الإسلامي، نُشرت عنها دراسات علمية كثيرة، فضلًا عن المؤلفات العامة.

وتأسيسًا على ما ذكرناه نؤكد أن أجدادنا العرب العظام كان لهم اهتمام واضح ومتميز بالأنساب لتوثيق أصولهم وأعراقهم، من خلال المؤلفات الكثيرة المخصصة للأنساب، التي امتدت عبر تاريخهم قبل الإسلام واستمرارًا بعد ظهور الإسلام وانتشاره، وتركز الاهتمام بالأنساب من خلال مؤلفات أهل اليمن وأهل الحجاز بها اهتمامًا متميزًا، مثل: مؤلفات هشام بن محمد بن السائب الكلبي (ت:204هـ/819م)، ولسان اليمن أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني (ت: بعد سنة 360هــ/970م) في موسوعته الشهيرة: (الإكليل) في عشرة أجزاء، لم تر النور منها سوى أربعة أجزاء فقط، هي: الأول والثاني والثامن والعاشر، أما الأجزاء الأخرى فهي مفقودة؛ بسبب العنعنات القبلية؛ لأن المثالب المذكورة فيه عن بعض قبائل اليمن، كانت السبب في تعذر وجوده كاملًا، فأعدمَ أهل كل قبيلة ما وجدوه من الكتاب، وتابعوا إعدام النسخ فحصل فيه النقص، ومن المتعذَر وجود نسخة كاملة منه، ولعل بعض أجزائه أُحرِقت من قِبَل بعض القبائل؛ بسبب المثالب والخلافات القبلية المعروفة، ولقيت مؤلفات أخرى كثيرة مصير كتاب الإكليل للهمداني، للأسباب المشار إليها آنفًا، منها كتاب: المفيد في أخبار زبيد للملك جياش بن نجاح الحبشي، المتوفى سنة 498هـ /1105م.

أولًا- المؤلفون والمؤلفات عن الأسر والبيوتات الشهيرة في اليمن:

أما أبرز مؤلفي الكتب المتخصصة بالأسر والبيوتات الشهيرة وأنسابها في اليمن، وفق تسلسل وفياتهم، مع ذكر مؤلفاتهم، فهم كالآتي:

  • ابن دعسين، الشيخ الفقيه قطب الدين أبو بكر بن أحمد الزبيدي، ولد سنة 698هـ/1298م، وله شيوخ كثيرون من اليمن ومكة، اجتمع باليافعي([1]) فكانا يتباحثان في أمور التصوف، وله عناية بالسياحة والزهد، عَـدّه أهل التراجم والسير من جملة الصوفية في اليمن، توفي في مدينة زَبيد([2]) سنة 752هـ/1351م([3]). وأبرز مؤلفاته عن الأُسر والبيوتات الشهيرة وأنسابها في اليمن، هي:

1- العقد الفريد في أنساب بني خالد بن أُسيد: ذكر فيه أنساب بطون بني حسن ورزام بن يحيى بن زكريا بن خالد بن أُسيد، القادم إلى اليمن في عهد بني أمية، ونقل عنه المؤرخ جحاف([4]) في تاريخه([5]) ولا نعلم مصير كتابه هذا، هل هو مخطوط، منشور أو مفقود.

2- الكامل في الأنساب: جمع فيه سيرة جده زكريا بن خالد الأموي القادم إلى اليمن، وأنساب أولاده وأحفاده إلى عصر المؤلف([6])، ولا نعلم مصير كتابه هذا مثل سابقه.

  • الخزرجي، موفق الدين أبو الحسن علي بن حسن بن أبي بكر بنَ وهَّاس الزَبيدي اليمني، من كبار مؤرخي اليمن، أوقَفَ جهوده على جمع تاريخ بلاده، وكان في أول أمره يَتعاطى مِهنة البِناء، ثم قَرَّبَهُ إليه الملك الاشرف ([7]) الرسولي، فوضع باسمه عدة مؤلفات، توفي سنة 812هـ/1409م([8]) ولا نعلم مصير كتاب الخزرجي، المعنون:

3- المحصول في انتساب بني رسول: لعله بقصد دفع الأقوال التي رجحت انتساب بني رسول إلى التركمان ([9]).

أورد الخزرجي في مقدمة الجزء الأول من كتابه: العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية، عنوانًا للباب الأول، بما نصه: "في ذكر انتساب الملوك بني الرسول وكيف كان السبب في دخولهم اليمن واستقلالهم بالمُلك فيها"، مشيرًا إلى أن أعرق ملوك اليمن في المُلك في الجاهلية والإسلام، هم: ملوك حِمْيَر وملوك غَسّان؛ لهذا يقال: حمير أرباب العرب وغَسان أرباب الملوك، وأضاف الخزرجي في حديثه عن شخصية الحارث الرائش، أنه تقلد قيادة ملوك كهلان وولده، على سنن آبائه من كهلان في حفظ الممالك والذَب عنها وسَد ثغورها، وكان الحارث الرائش مُحدَّثًا، والمُحَدَّث هو الذي يتحدث عن مستقبلات الزمان، ويخبر بما سيكون من الحوادث قبل كونها، فيأتي الأمر بتصديق ما يقوله، فكان الحارث الرائش كذلك، وله في هذا الشأن عدة قصائد، منها القصيدة التي أولها: [الوافر].

وتقع القصيدة في (21) بيتًا، وربما أنها أكثر من هذا، وقد أخبر في هذه القصيدة بمن يملك اليمن بعده من حمير وبنيهم، فكان كما قال، ولم تزل ملوك قحطان يتوارثون مُلك اليمن إلى قيام دولة الإسلام([10]).

وقد شرح الخزرجي([11]) هذه القصيدة، قائلًا: "وقد كنتُ شرحتُ هذه القصيدة التي قالها الحارث الرائش في جزء لطيف وسميته: المحصول في انتساب بني الرسول، وذلك لما شهدتُ به من صحة انتسابهم، وقَلَّ أن يوجد دليل على صحة نسب أحد من الناس كصِحة هذا النَسبَ".

أراد الخزرجي إثبات انتساب بني رسول الى الغساسنة ملوك اليمن القدامى قبل ظهور الإسلام، ودفع الشبهة عما قيل عن انتسابهم إلى التركمان.

  • الناشري، أبو النجباء محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن عمر، ولد سنة 733هـ/1332م، ودرس على يد علماء زَبيد، ثم ولي قضاء القحمة([12]) وقضاء زَبيد، وكان معتقَدًا عند الناس جاهرًا بالحق، توفي سنة 821هـ/1418م([13]). ولا نعلم مصير كتابه، المعنون:

4- غرر الدرر في مختصر السير وأنساب البشر، يقول عنه الزَبيدي: انه في تاريخ أسرته آل ناشر، ومنه نقولات في تحفة الزمن للأهدل، وسماه: الدرر([14]).

  • ابن دعسين، الشيخ رضي الدين أبو بكر بن أحمد (الطيب) بن أبي بكر بن أحمد القرشي، كان فقيهًا محققًا، ولي قضاء مَوزع([15])، ثم انفصل عنه واشتغل بالتدريس، توفي سنة 842هـ/1438م([16]) ولا نعلم مصير كتابه، المعنون:

5- الدر النضيد في أنساب بني أُسيد ([17])، وهو ذيل على كتاب: العقد الفريد في أنساب بني أُسيد، لجده الفقيه القطب أبي بكر بن أحمد ([18])، فهو حفيده كما يتضح من سلسلة نسبه.

  • الناشري، عفيف الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر، ولد سنة 805هـ/ 1402م، يعد من العلماء المشتغلين في علم التاريخ وغيره، أخذ في علم القراءات عن ابن الجزري([19])، وحَجَّ مِرارًا، ثم عُين مدرسًا في إحدى مدارس مدينة زَبيد، ثم رتبه الملك الظاهر الرسولي ([20]) في التدريس بمدرسته، وبعد ذلك انتقل إلى حصن حَب ([21])، وعمل مُدَرسًا في المدرسة الأسدية ([22])، توفي بالطاعون الكبير سنة 848هـ/1444م، ([23]) ولا نعلم مصير كتابه، المعنون:

6- البستان الزاهر في طبقات بني ناشر([24])، وصفه السخاوي ([25]) بأنه مفيد في بابه وقد طالعه وفيه استطرادات لغير بني ناشر.

ذَيَّلَ عليه قريبه: تقي الدين حمزة بن عبد الله الناشري (الآتي ذكره)، وسماه: البستان الزاهر في طبقات علماء آل ناشر.

وصف البريهي ([26]) عثمان الناشري وكتابه، (لكنه لم يذكر عنوانه صريحًا)، قائلًا: "وأما السادة العلماء من بني الناشر فقد صَنْف المقرئ عفيف الدين عثمان الناشري في ذِكرهم وتحقيق نَسَبهم مُصّنَفًا جعله مجلدًا كبيرًا، وجعل لهم شجرة جمعهم بها وذكر من سَكنَ زَبيد ومن سكن غيرها منهم".

  • الخطيب، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن، ولد في مدينة تريم([27]) سنة 795هـ/1393م، وعاش حياة صوفية محبًا لأهله، توفي سنة 855هـ/1451م([28]). وعنوان كتابه، المخطوط:

7- الجوهر الشَفاف في فضائل ومناقب السادة الأشراف من آل أبي علوي وغيرهم من الأولياء العِراف، مخطوط في مجلدين بمكتبة شخصية بمدينة تريم، وأخرى مصورة في الكويت ([29]).

  • ابن عُمَير، عبدالله بن معروف بن محمد بن عبد الله بن محمد، من علماء اليمن في القرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي، أدرك زمن الأهدل (الحسين بن عبد الرحمن، المتوفى سنة 855هـ/ 1451م)، مؤلف كتاب: تحفة الزمن بذكر سادات اليمن ([30]). ولا نعلم مصير كتابه، المعنون:

8- بغية المراد في مناقب المشايخ السادة آل باعَبّاد، ذكر الأهدل أن مؤلفه قَدِمَ به إلى الشيخ عبد الرحمن بن عبدالله اليافعي، بخط أحد علماء آل عباد، ويتضمن مناقب عبد الله بن محمد باعباد وأحواله وكراماته، فعمل لها الشيخ ابن عمير مقدمة، وأسماه: بغية المراد...، ولعله إضافات على كتاب: المنهج القويم ([31]).

وكتاب المنهج القويم في مناقب الشيخ القديم، عبدالله بن محمد باعَبّاد وأولاده وأحفاده، مخطوط في مكتبة الشيخ علي بن عبد الرحمن باعَبّاد في حضرموت، ومؤلفه محمد بن أبي بكر بن عمر بن محمد باعَبّاد، كان من كبار المحققين، أخذ عنه جماعة من العلماء، توفي سنة 801هـ/1398م ([32]). ولا نعلم مصير هذا الكتاب.

  • الناشري، تقي الدين حمزة بن عبد الله بن محمد، ولد سنة 833هـ/1429م، تلقى العِلم عن شيوخ مدينة زَبيد، ثم رَحِل إلى مكة، ولقي السخاوي سنة 886هـ/1481م، فأخذ عنه وزوده بتراجم علماء بلده، وقد عُرِف باللَطافة وكثرة الزواج، عَمَّر إلى أن قارَبَ المائة سنة، توفي سنة 926هـ/1520م([33]). ولا نعلم مصير كتابه، المعنون:

9- البُستان الزاهر في طبقات علماء آل ناشر، وهو ذيل على كتاب سلفه السابق، رجع إليه السخاوي ([34])، وسماه سيد ([35]): البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر، وهو في تاريخ علماء بني ناشر، ذَيًل به كتاب: "البُستان الناشر..."، لعفيف الدين عثمان بن عمر الناشري المتوفى سنة 848هـ، -المُتَرجَم له آنفًا.

  • باعلوي، جمال الدين محمد بن علي بن علوي، المعروف بـ: صُرَد اليمني، من فقهاء حضرموت، عني بجمع التاريخ وتدوين تراجم بعض الأعلام، توفي سنة 960هـ/1553م([36]) ، له:

10- غرر البهاء الضوي في ذكر العلماء من بني جديد وبصري وعلوي، كتاب في التراجم مخطوط بمدينة تريم / مكتبة الجامع، طبع في مصر (القاهرة) بإشراف حفيده ([37]).

  • ابن الوزير، أحمد بن عبد الله بن أحمد، ولد سنة 921هـ/1515م، ومن شيوخه صالح النمازي وغيره، وقد بَرِع في علم الحديث وانتهت إليه الرئاسة فيه، حَجَّ سنة 984هـ/ 1576م، واجتمع في أثناء عودته إلى اليمن بأحد علماء صعدة وفيها استقر، توفي سنة 985هـ/1577م([38])، وكتابه المخطوط، بعنوان:

11- الفضائل في تاريخ السادات العلماء الكُمُل بني الوزير، تمم به كتاب جده السابق، ومنه مخطوطات عديدة في مكتبات: رضا رامبور (مصورة في معهد المخطوطات العربية برقم 3035)، وأخرى في الامبروزيانا تاريخها 1053هـ/1643م، رقم 556P، وثالثة في المكتبة نفسها رقم 133 A، ورابعة خط قديم في مكتبة الجامع الكبير الغربية / صنعاء رقم (24) تاريخ([39]).

وبخصوص مُؤلِف تاريخ جده (السابق) المذكور آنفًا، فهو: محمد بن العفيف بن الوزير، لم نطلع على تاريخ وفاته، وعنوان كتابه: (الفضائل في تاريخ السادة الأعلام آل الوزير)، وهذا الكتاب هو الأصل الأول لكتاب: أحمد بن عبد الله الوزير في تراجم أعيان أسرته، وقد أضاف إليه الأخير وَسَّعهُ، مخطوط مكتبة الجامع الكبير/ صنعاء رقم 119 تاريخ، منه نسخة مصورة في دار الكتب المصرية([40]).

  • ابن دعسين، القاضي الكبير عبد الملك بن عبد السلام بن عبد الحفيظ بن عبد الله الأموي القرشي اليمني، ولد سنة 952هـ/1545م، وبَرِعَ في علوم التصوف والحديث والتفسير، كان عاملًا بالكتاب والسنة، وصف بـ: المؤرخ اللغوي، توفي في بندر المخا([41]) في شهر ربيع الأول سنة 1006هـ/1597م([42]). ولا نعلم مصير كتابه المعنون:

12-قرة العين بمعرفة بني دعسين ([43])، فرغ من تأليفه سنة 993هـ/1585م([44]).

  • محمد العيدروس بن عبد الله بن شيخ العيدروس، المولود في مدينة تريم سنة 970هـ/1562م، حفظ القرآن الكريم، ثم رحل إلى الهند سنة 989هـ/1581م، ولازَمَ جده في عدة علوم، توفي سنة 1031هـ/1622م، ألف كتابًا اختصر فيه كتاب صرد، بعنوان:

13-مختصر كتاب غرر البهاء الضوي في مناقب بني علوي([45]).

  • الأهدل، أبو بكر بن أبي القاسم بن أحمد بن محمد، ولد سنة 984هـ/1576م تقريبًا، في تهامة ودرس على عدد من علماء زبيد وتهامة، له مؤلفات عديدة، واستجاز من معظم شيوخه ومن علماء الحرمين، نظم الشعر، وبرع في علم الفقه والتاريخ، وكان من علماء عصره.

ترجم لنفسه في كتابه: نفحة المندل، فذكر ولادته في قرية المراوعة ([46])، ثم أدخله والده مدينة زَبيد، توفي سنة 1035هـ/1626م([47]). وله عدة مؤلفات، هي:

14-نفحة المندل بذكر بني الاهدل ([48])، مخطوط بحوزة منصب المراوعة، وأخرى نسخة مكتبة محمد بن قاسم البحر خطيب الزيدية ([49]).

15-النور الباسم في مناقب بني الاهدل، ذكره الحفظي ([50]) في شرح منظومة عقد اللآل ([51])، مخطوط.

16-الأحساب العلية في الأنساب الأهدلية ([52])، وهو في تاريخ أسرته.

وهو مطبوع، بتحقيق: أ. محمد طاهر محمد طاهر الأهدل، أ. مزيلي محمد مضوني الأهدل، درويش محمد عبد الله الأهدل، إبراهيم عبد الله أحمد الأهدل، (صنعاء، 2002م).

وهنالك مؤلِف آخر، هو: محمد أديب الأهدلي، وكتابه المطبوع، بعنوان: القول الأعدل في تراجم بني الأهدل، مطبعة الشرق، الطبعة الأولى، (حمص، 1359هـ).

  • أبو عَـلّامَة، محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين المؤيدي، أدرك عصر الإمام القاسم بن محمد، واشترك معه في حرب الاتراك، وَرُتبَ في صعدة، ثم خرج عن طاعة الإمام ودخل تحت ولاء الأتراك، ثُمَّ رحل من صنعاء إلى صعدة، و توفي سنة 1044هـ/1635م([53]). من مؤلفاته كتابه المخطوط، المعنون:

17- روضة الألباب وتحفة الأحباب وبغية الطلاب ونخبة الأحساب في معرفة (لمعرفة) الأنساب، عرف بـ: مُشجَّرَ أبي عَلَّامة في أنساب أهل البيت في اليمن، وكان المعتمد عليه في أنسابهم عند أهل اليمن، مخطوط تاريخه 1086هـ، أمبروزيانا 7 B، أخرى في المكتبة نفسها 18 B، وثالثة: مكتبة الجامع الكبير/ صنعاء رقم 24 تراجم، ونسخ أخرى([54]).

  • ابن بحر، محمد بن الطاهر بن أبي القاسم بن أبي الغيث بن أبي القاسم بن ابي بكر الحسني اليمني، ولد في قرية المنصورة من أعمال بيت الفقيه سنة 1002هـ/1593م، ودخل مدينة زَبيد للدراسة سنة 1021هـ/1612م، فأخذ العلم عن علمائها ثم حَجَّ سنة 1044هـ/1635م، والتقى في مكة بجماعة من العلماء، وأصبح من أكابر العلماء في عصره، توفي سنة 1083هـ/1672م، وله كتابه المعنون:

18- تحفة الدهر في أنساب الأشراف من بني بحر ونَسَب من حُقِقَ نسبه من أهل العصر. مخطوطة مكتبة الجامع الكبير الغربية/ صنعاء، 144 ورقة برقم 53 تراجم، وأخرى رقم: 54 تاريخ([55]).

وعند مراجعتنا فهرس مخطوطات المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء ([56])، ورد ذكر نسختين من هذا الكتاب المخطوط، الأولى بعنوان: تحفة الدهر في أنساب بني بحر، مؤلفها: محمد بن الطاهر البحر، مكتوبة بخط نسخي متوسط وبدون تاريخ النسخ، في 138 ورقة، فيها أثر رطوبة وأرضة واضحة بنهاية المخطوط، رقمها: 53 تاريخ.

أما النسخة الثانية، فكان عنوانها: تحفة الدهر في نسب الأشراف بني البحر، مؤلفها: محمد بن الطاهر البحر، منسوخة أخرى، نسخة محمد بن عثمان بن حسن الوصابي، بخط نسخي حديث جدًا، في 16 ذي القعدة (بدون)، أي: بدون تاريخ، في 237 صفحة، في النهاية مقابلة بتاريخ السبت 17 ذي القعدة 1370هـ/1951م، ونرجح بأنها سنة النسخ.

أولها بخط الناسخ عبد الرحمن المسوري إلى صفحة 87 فقط، ثم أكمل نسخِها الوصابي. بدايات النسَب بالمِداد البنفسجي، رقمها: 54 تاريخ.

  • المؤيدي، إبراهيم بن محمد بن أحمد، عاش في صعدة، ودعا لنفسه بالإمامة ثم نُحِّيَ عنها للإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم، وأَقطَعهُ مدينة رغافة([57]) وما إليها من البلاد، توفي بصعدة سنة 1083هـ/1672م ([58]). ولا نعلم مصير كتابه، المعنون:

(الجزء الثاني)


هوامش البحث وتعليقاته

([1]) عبدالله بن أسعد بن علي بن سليمان بن فلاح، ولد سنة 696هـ وتوفي سنة 768هـ، من مؤلفاته التاريخية: مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان (مطبوع)، فيه أخبار كثيرة عن اليمن. سيد. مصادر تاريخ اليمن ص146-147.

([2]) زَبيد: بفتح أوله وسكون ثانيه، اسم وادٍ به مدينة يقال لها: الحُصَيب، ثم غلب عليها اسم الوادي (زَبيد) نسبة إلى رافد من روافده بالسحول، يسمى: زَبيد، وهي مدينة مشهورة استحدثت في خلافة المأمون العباسي وقامت فيها أول إمارة شبه مستقلة في اليمن، تم اختطاطها في شهر شعبان سنة 204هـ/819م. الحموي، معجم البلدان، 3/131-132، الحجري، مجموع بلدان اليمن، ص262، 381-384، المقحفي، معجم البلدان والقبائل اليمنية، ص296-297.

([3]) الشرجي. طبقات الخواص ص 178، الحبشي. مصادر الفكر الإسلامي في اليمن ص 46-47، 447. سيد. مصادر تاريخ اليمن ص146، وسمّاه: (دعسين).

([4]) لطف الله بن أحمد بن لطف الله بن أحمد جحاف الصنعاني، ولد سنة 1189هـ وتوفي سنة 1243هـ، من مؤلفاته: التاريخ الجامع ويعرف بـــ: ( تاريخ جحاف). سيد. مصادر ص289-290.

([5]) حاجي خليفة. كشف الظنون ص 1151، الحبشي. مصادر الفكر ص 447، 462. وسمّاه سيد: العقد الفريد في أنساب بني أُسيد. مصادر ص146.

([6]) حاجي خليفة. كشف الظنون ص1381، سيد. مصادر ص146، الحبشي، مصادر الفكر ص462.

([7]) أبو العباس إسماعيل بن الأفضل عباس بن المجاهد علي الغساني، سابع سلاطين بني رسول في اليمن، ولد سنة 761هـ، وتوفي سنة 803هـ. سيد مصادر. ص157-158.

([8]) السخاوي. الضوء اللامع 5/21، سيد. مصادر ص161، الحبشي. مصادر الفكر ص447، 466، الأكوع، محمد بن علي بن الحسين ( المحقق). مقدمة كتاب العقود اللؤلؤية للخزرجي، ج1/ 9-11.

([9]) سيد. مصادر ص165، الحبشي. مصادر الفكر ص447، 467.

([10]) الخزرجي. العقود اللؤلؤية ج1/ 17-19.

([11]) المصدر نفسه 1/20-21.

([12]) القحمة: بُليدة قرب زبيد على ساحل البحر الأحمر شمال جازان، وهي قصبة (مركز) وادي ذؤال، وهي للأشاعرة وفيها خولان وهمدان. الحموي، معجم البلدان، 4/311، الحجري، مجموع، ص158، المقحفي، معجم البلدان، ص516.

([13]) السخاوي. الضوء اللامع 5/108، سيد. مصادر ص167، الحبشي. مصادر الفكر ص447، 548.

([14]) الحبشي. مصادر الفكر ص468، وسمّاه: غرر الدرر في أنساب بني ناشر. المرجع نفسه ص 447. ولم يذكر سيد كتابه هذا، بل ذكر من مؤلفاته: تاريخ اليمن، ويعرف بـــ: تاريخ الناشري. مصادر ص167.

([15]) مَوزَع: بفتح الميم والزاي، وهو المنزل السادس لحاج عدن، من مدن تهائم (سواحل البحر الأحمر) اليمن، وهي بلدة من أعمال المخا. الحموي، معجم البلدان، 5/221، الحجري، مجموع، ص724، المقحفي، معجم البلدان، ص674.

([16]) السخاوي. الضوء اللامع 11/17، البريهي. طبقات صلحاء اليمن ص 114، 312، الحبشي. مصادر الفكر ص470.

([17]) الحبشي. مصادر الفكر ص470.

([18]) راجع المؤلِف الأول وكتابه تسلسل رقم (1) من بحثنا هذا.

([19]) الشمس أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف العمري الدمشقي ثم الشيرازي الشافعي المقرئ، ويعرف بـــ: ابن الجزري؛ نسبة الى جزيرة ابن عمر قرب الموصل، كان أبوه تاجرًا، ولد ابنه محمد ليلة السبت 25 رمضان سنة 751هــ/1350م في دمشق، فنشأ فيها وأخذ القراءات عن عدد من العلماء ورحل الى القاهرة والاسكندرية، وتفرد في علم القراءات في جميع الدنيا ونشره في كثير من البلاد، وله كتب كثيرة نافعة، أبرزها: غاية النهاية في طبقات القراء وهو كتاب منشور ومعروف، وكانت وفاته في مدينة شيراز يوم الجمعة 5 ربيع الأول سنة 833هـ/1430م. السخاوي، الضوء اللامع، 9/255-262، ترجمة رقم: 808، الشوكاني، البدر الطالع، 2/257-259.

([20]) يحيى بن إسماعيل بن عباس الرسولي، بويع بالسلطنة صبيحة يوم الجمعة 10 جمادى الآخرة سنة 831هــ/1428م في مدينة تعز، ودخل مدينة زبيد دخولًا معظمًا، ومن مآثره في مدينة تعز: المدرسة الظاهرية التي ابتدأ بعمارتها في 27 شعبان سنة 835هــ/1432م وقبره فيها، توفي الملك الظاهر في مدينة زبيد بعد دخوله إليها قادمًا من تعز يوم 26 رجب سنة 842هــ/1439م، وكان مريضًا فأقام بها ثلاثة أيام، وكانت وفاته آخر يوم الجمعة من شهر رجب المذكور، ونقل جثمانه الى مدينة تعز، ودُفن في مدرسته الظاهرية-كما ذكرنا. الديبع، بغية المستفيد، ص109، 112-114.

([21]) حُصن حَب: قلعة مشهورة باليمن من نواحي سبأ ولها كورة تسمى: الحبية. الحموي، معجم البلدان، 2/211، المقحفي، معجم البلدان، ص160-161.

([22]) موقعها في حافة الميهال من مغربة تعز، وتسمى: مدرسة دار الأسد، بنتها دار الأسد ابنة الأمير أسد الدين محمد بن الحسن بن علي بن رسول (ت:677هـ/1278م)، زوج الملك المظفر، وهي أم ولده الملك الواثق إبراهيم، وابنته ماء السماء، والمُرجح  أن مدرستها شُيدت في القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي.

          كانت دار الاسد من خيرة النساء في الدين والصدقة، وقد وقفت على مدرستها وقفًا جيدًا، وتوفيت سنة 704هــ/1305م، الجَنَدي، السلوك، 1/467-468، الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/300، الأكوع، المدارس الاسلامية، ص 136-137، 139.

([23]) السخاوي. الضوء اللامع 5/134، الحبشي. مصادر الفكر ص22. سيد. مصادر ص178، (وذكر ولادته سنة 803هـ/1401م).

([24]) الحبشي. مصادر الفكر ص471، ونسبه الشوكاني إلى حمزة بن عبدالله الناشري خطًا. البدر الطالع 1/238.

([25]) الضوء اللامع 5/134، وذكر انه تصنيف في الناشريين، أي: بنو ناشر، وذكر (سيد) ان السخاوي طالعه ووصفه بأنه: مفيد، وأنه استطرد فيه لغير بني ناشر مع فوائد ومسائل. مصادر ص178.

([26]) طبقات صلحاء اليمن ص 316.

([27]) تريم: إحدى مدينتي حضرموت؛ لأن حضرموت اسم للناحية بجملتها، ومدينتاها: شبام وتريم، وهما قبيلتان سميت المدينتان باسميهما. الحموي، معجم البلدان، 2/28.

          وتريم احدى مدن حضرموت القديمة، سميت باسم: تريم بن السكون بن الأشرس بن كندة، ويقال إن أول من عمّرها: تريم بن حضرموت بن سبأ الأصغر، فهي إذن تنسب إليه، وهي مدينة عامرة بالعلم خرج منها عدد كبير من العلماء والفقهاء والمشايخ الأجلاء. الحجري، مجموع، ص143-144، المقحفي، معجم البلدان، ص 106-107.

([28]) السقاف. تاريخ الشعراء الحضرميين 1/77، الحامد. تاريخ حضرموت2/300، الحبشي. مصادر الفكر ص471.

([29]) الحبشي. مصادر الفكر ص 471 -472.

([30]) المرجع نفسه ص 471، 474.

([31]) المرجع نفسه، ص474، ينظر عن ترجمة عبد الله بن محمد باعَبّاد: باوزير. الفكر والثقافة في التاريخ الحضرمي ص 129-130.

([32]) الحامد. تاريخ حضرموت 2/683، باوزير. الفكر والثقافة ص 133-134، الحبشي. مصادر الفكر ص465.

([33]) راجع عن ترجمته: السخاوي. الضوء اللامع 3/164، الشوكاني. البدر الطالع 1/238، البغدادي. هدية العارفين 1/338، سيد. مصادر ص198، الحبشي. مصادر الفكر ص 369، 447.

([34]) سيد. مصادر ص198، الحبشي. مصادر الفكر ص477، وذكر الشوكاني تأليف حمزة بن عبد الله الناشري، كتاب: البستان الزاهر في طبقات بني ناشر. البدر الطالع 1/238، والصحيح هو: ذيل على كتاب عثمان بن عمر الناشري.

([35]) مصادر تاريخ اليمن، ص198.

([36]) السقاف. تاريخ الشعراء الحضرميين 1/143، سيد. مصادر ص209، الحبشي. مصادر الفكر ص56، وسماه: (خُرّد).

([37]) سيد. مصادر ص209، وسمّاه الحبشي: غرر البهاء الضوي في مناقب السادة بني بصري وجديد وعلوي. مصادر الفكر ص479.

([38]) زبارة. ملحق البدر الطالع للشوكاني ص36-37، سيد. مصادر ص212، الحبشي. مصادر الفكر ص 58، 447.

([39]) الحبشي. مصادر الفكر ص480، وسماه سيد: تاريخ السادات العلماء الكمل النبلاء الفضلاء، ويعرف بــ: (تاريخ بني الوزير)، وهو في تاريخ أسرة الاشراف بني الوزير باليمن، وفيه معلومات مهمة عن تاريخ الزيدية الهادوية في اليمن. مصادر ص212.

([40]) الحبشي. مصادر الفكر، ص464.

([41]) المَخا: موضع باليمن بين زَبيد وعدن على ساحل البحر الأحمر، وبندر (ميناء) معروف على ساحل البحر الأحمر غربي تعز، ويُعد فُرضة بلاد تعز. الحموي، معجم البلدان، 5/67، الحجري، مجموع، ص694.

([42]) زبارة. ملحق البدر الطالع ص 141-142، سيد. مصادر ص221، الحبشي. مصادر الفكر ص427، 447.

([43]) زبارة. ملحق البدر الطالع ص 141، سيد. مصادر ص221، الحبشي. مصادر الفكر ص484، وسمي: قرة العين لمعرفة بني دعسين. المرجع نفسه ص 447، والصواب ما ذكرناه أولًا في متن البحث أعلاه.

([44]) حاجي خليفة. كشف الظنون ص 1324، الحبشي. مصادر الفكر ص484، وقال (سيد) أوله: "الحمد لله الذي جعل بني آدم شعوبًا وقبائل...". ذكر (المؤلف) أنه صنف أولًا كتابًا في ذكر غالب أهله بني دعسين وسمّاه بـ: "عقد الجوهر الزين المنتقى من الدر النضيد في أنساب خالد بن أسيد"، ومضت على ذلك مدة فنقحه وهذبه، وفرغ من نسخه أواخر شهر رمضان سنة 992هـ/1584م. مصادر تاريخ اليمن ص221-222.

([45]) الحبشي. مصادر الفكر الإسلامي ص485.

([46]) المَراوعة: من مشاهير قُرى تهامة اليمن، تقع شرق الحديدة، يعود تاريخ عمارتها الى القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي، لها أعمال واسعة في العبسية وبيت الفقيه أحمد بن عجيل، والعبسية ناحية واسعة من تهامة، مركزها: المراوعة، وهي من قبائل عك، سميت الناحية باسم القبيلة، وتمتد بلاد العبسية من سفح جبل برع الى ساحل البحر الأحمر. الحجري، مجموع، ص574، 704، المقحفي، معجم البلدان، ص434-435، 609.

([47]) زبارة. ملحق البدر الطالع ص 14، الحبشي. مصادر الفكر ص240، 447.

([48]) البغدادي. ايضاح المكنون 2/267، زبارة. ملحق البدر الطالع ص14، سيد. مصادر ص227، وسماه: نفحة المندل في تراجم السادة بني الأهدل، الحبشي. مصادر الفكر ص486.

([49]) الزيدية: بلدة في تهامة اليمن من ناحية وادي سردد شمال الحديدة، لها أعمال واسعة، منها: بلاد الجرابح، الحشابرة، صليل، وشبه جزيرة الصليف، قرب كمران، ومن قرى بلاد الزيدية: المنيرة، القناوص، الصخي في بلاد الجرابح. الحجري، مجموع، ص397-398، المقحفي، معجم البلدان، ص304-305.

([50]) إبراهيم بن أحمد بن عبد القادر، ولد سنة 1199هـ، سافر إلى مدينة أبي عريش فأخذ عن علمائها، وكان أكثر تفننه في علوم العربية والنحو، توفي سنة 1257هـ. الحبشي، مصادر الفكر، ص436، 486، وذكر كتابه: نفحة المندل.

([51]) عقد اللآل بتحقيق ما سنح في أيام ولاية جعفر باشا من تصاريف الأحوال، لمؤلفه عبدالله بن صلاح الدين بن داود بن داعر، كان حيًا سنة 1020هـ/ 1611م. سيد. مصادر ص222-223.

([52]) سيد. مصادر ص 227، الحبشي. مصادر الفكر، ص447، 486.

([53]) ذكر فؤاد سيد ان وفاة المؤيدي بعد سنة 1035هـ/1625م، وذكر (سيد) أن المؤيدي وثّقَ في كتابه: روضة الألباب...، أنساب العترة النبوية وغيرهم مُشجرّة، وانتهى فيه إلى سنة 1035هـ/ 1625م، وللمؤيدي كتابٌ آخر بعنوان: مُستخرج في نسب آل باعلوي. مصادر تاريخ اليمن ص226.

([54]) الحبشي، مصادر الفكر ص486-487.

([55]) المرجع نفسه ص 490.

([56]) المليح وعيسوي. فهرس مخطوطات المكتبة الغربية ص652، وسماه الحبشي: تحفة الدهر في تراجم بني بحر للمؤرخ محمد الطاهر بن بحر. مصادر الفكر ص447.

([57]) رغافة: قرية على مرحلة من صعدة باليمن، اشتهرت بمعدن الحديد الذي يسبك فيها. الحموي، معجم البلدان، 3/53، ورغافة قرية مشهورة من بلاد جُماعة وأعمال صعدة، اشتهرت بمعدن الحديد المعروف بجودته وحسنه وكثرته. الحجري، مجموع، ص369، وحدد المقحفي موقع رغافة في الغرب الشمالي من مدينة صعدة، وقد انجبت علماء أعلامًا، وعرفت بمعدن الحديد المشهور بــــ: الحديد الصعدي. معجم البلدان، ص279.

([58]) الحبشي. مصادر الفكر ص181، 490.

التعليقات (0)