أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن محمد التيمي البكري الفارسي العدني .. (ت: 676هـ/1277م) (حياته وإنجازاته العلمية) (2)

أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن محمد التيمي البكري الفارسي العدني

(ت: 676هـ/1277م) (حياته وإنجازاته العلمية)

د. نشوان محمد علي ورو

أستاذ مساعد-جامعة الحديدة

  • مكانته وثناء المؤرخين عليه:

نظرًا لما تبوأه طبيبنا محمد بن أبي بكر من مكانة سامقة في علمي الطب والفلك، فقد حاز ثناء بعض من ترجموا له وعرّفوا حقه وباعه في العلم، فقد أثنى عليه الجندي وذكره ضمن الفقهاء المستحقين للذكر ممن دخلوا بلاد اليمن من غير أهلها([1])، وهذا لم يكن من قبيل المصادفة أو المجازفة أو التجمل، وإنما هي شهادة عالم فقيه عرف لمحمد بن أبي بكر حقه ومنزلته في خدمة العلم وفي طبقات العلماء، كما أثنى عليه الخزرجي ووصفه في كتابه العقود اللؤلؤية بأنه كان فقيهًا بارعًا([2])، ومدحه بامخرمة في كتابه ثغر عدن بأنه كان عالمًا مجودًا([3])، وأطراه في كتابه قلادة النحر بأنه كان محققًا في العلوم([4]).

فهذه شهادة من ترجموا له تصفه بالألقاب العلمية المعروفة والمتداولة في تلك الفترة، ولولا رفعة قدره وطول باعه في العلوم التي تميز وتفرد بمعرفتها وإتقانها والبراعة فيها لما وصفوه بهذه الصفات!

  • مصنفاته:

ألَّف محمد بن أبي بكر العديد من المصنفات في علم الطب والفلك والموسيقى، وهي تمثل كنزًا معرفيًّا هامًّا تحوي في طياتها معلومات ذات قيمة علمية قد تكون نادرة وهامة في مجال الاختصاص، فمن مصنفاته:

كتاب: (شفاء السِّقام) في علم الطب، وهو مختصر لمفردات ابن البيطار مع زيادات، وهذا الكتاب مخطوط وهو بيد مُشرَّف عبدالكريم([5]).

كتاب: (مادة الحياة وحفظ الناس من الآفات)([6])، في معرفة السموم وهو من مصنفاته في علم الصيدلة([7])، والكتاب مخطوط بمكتبة الجامع الكبير الغربية بصنعاء([8]).

كتاب: (الدُّرَّة المنتخبة في الأدوية المجرَّبة)، في علم الصيدلة([9])، والكتاب مخطوط بمكتبة باريس برقم {2992}، وتوجد منه نسخه بالمكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء {طب 9}، ونسخة أخرى {جامع 2257}([10]).

كتاب: (التبصرة في علم البيطرة) وهو من مصنفاته في طب الحيوان([11]).

كتاب: (آثار الآفاق في علم الأوفاق)، عند الجندي، بينما ورد عند الأهدل، وبامخرمة باسم: (آيات الآفاق في خواص الأوفاق)، وربما طرأ تصحيف أو سهو من الناسخ في كتاب الجندي فذكره بذاك الاسم، ويعد هذا الكتاب من مصنفاته في علم الفلك([12]).

كتاب: (نهاية الإدراك في أسرار وعلوم الأفلاك)، في علم الفلك وهو مخطوط بالمكتبة المحمودية بالمدينة المنورة برقم {25 مجاميع}([13]).

كتاب: (معارج الفكر الوهيج في حل مشكلات الزِّيج)، ألفه لخزانة المظفر الرسولي يوسف بن عمر بن رسول([14])، والكتاب مخطوط بالمكتبة المحمودية بالمدينة المنورة برقم {25مجاميع}([15]).

كتاب: (الزِّيج المظفري)، مخطوط بالمكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء برقم {1001، 6 فلك}، قد يكون هذا الكتاب هو نفسه الكتاب السابق (معارج الفكر)، وأن الحبشي اختصر اسمه فسماه بكتاب: (الزِّيج) اختصارًا، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية لعلَّ المؤلف صنف هذا الكتاب أولًا ثم بدا له ضرورة شرح بعض مسائله الغامضة مما دفعه إلى تصنيف كتابه سالف الذكر (معارج الفكر الوهيج)([16]).

كتاب: (دارة، أو دائرة الطرب) في الموسيقى، وله رسالة فيه أيضًا وهو من مصنفاته في علم الطرب والغناء والموسيقى([17]).

كتاب: (في وضع الألحان)، وهو أيضًا من مصنفاته في علم الموسيقى وفن الغناء([18]).

  • أولاده:

يبدو أن محمد بن أبي بكر قد خلَّف عددًا من الأولاد لم تفصح المصادر التي بين أيدينا عن أسمائهم جميعًا، لكنها عرّفتنا على أشهرهم ذيوعًا وصيتًا، وهو أبو بكر بن محمد بن أبي بكر (ت. 717 هـ/1317م)([19])، وكان يُلقَّب بالفخر، وقد ولد ولده أبو بكر (في المحرم من سنة 656هـ/يناير 1258م)([20])، وقد وصفته المصادر التاريخية التي أوردت ذكره بأنه كان فقيهًا فاضلًا؛ اشتهر بالمعرفة العميقة بعلم الحساب كأبيه([21])، وكان قد تعلم في مقتبل عمره وبداية شبابه على يد والده كما أسلفنا الذكر، وكما وصفته بأنه كان رجلًا لبيبًا قل ما قصده قاصد في أمر إلا أعانه عليه بما يليق من الأمور([22]).

ومن المرجح أنه كان له أولاد غير أبي بكر فقد كان يُكنَّى بأبي عبدالله([23]) كما سبق أن ذكرنا([24]).

ثالثًا-علاقة محمد بن أبي بكر بالبلاط السلطاني في اليمن:

لم تفصح المصادر التي بين أيدينا في الحديث عن طبيعة العلاقة بين محمد بن أبي بكر وبين البلاط الملكي الحاكم في اليمن في تلك الفترة (عهد الرسوليين) بصورة مفصلة، سوى إشارة واحدة وردت في ترجمة الشيخ أبي طاهر البيلقاني سالف الذكر([25])، تفيد أن طبيبنا الفلكي محمد بن أبي بكر التَّيمي كان ذا صورة؛ أي ذا وجاهة عند السلطان الرسولي الملك المظفر (647–694هـ/1249–1295م) أهلته في القيام بدور الوساطة للشيخ البيلقاني عند الملك المظفر([26])، بيد أننا نستطيع أن نستشف من النصوص المتوفرة لدينا التي تحدثت عن علاقة ولده أبي بكر من بعده بالبلاط السلطاني للكشف عن وجود تلك العلاقة، فقد ذكرت المصادر أنه كان يُقصد بتولي بعض الأمور، وكان كما يبدو ناجحًا في أداء مهامه على أكمل وجه، الأمر الذي نتج عنه حدوث مودة وألفة بين أبي بكر بن محمد وبين وزراء الدولة المؤيدية [يُقصد بهم وزراء الملك المؤيد الرسولي (696–721هـ/1297–1321م) سالف الذكر]([27])، ولم تلبث هذه الألفة أن نمت وترعرعت حتى ترقّت إلى مصاف المحبَّة، فدفعتهم لجلبه إلى العمل والخدمة لدى السلطان الرسولي الملك المؤيد، وتمكن بفضل ذلك من الحصول على رزق نافع يؤدَّى إليه في كل شهر من قبل الباب السلطاني، وترقت منزلته وعلا شأنه حتى أمروا له بقيام حرمته في عدن وغيرها([28]).

ومن هنا يمكننا القول بأنه كان لطبيبنا محمد بن أبي بكر علاقة بالبلاط السلطاني الرسولي في اليمن، وأن طبيعة هذه العلاقة كانت طيبة وتسير في مسار الاحترام والتقدير، وأن هذا الاحترام والتقدير قد مهَّد السبيل لخلفه أبي بكر في الوصول إلى وزراء الملك المؤيد، وتمكن نظرًا لذلك من خدمة الملك نفسه.

  • وفاته:

أما عن وفاة محمد بن أبي بكر بن محمد التيمي، فقد أجمعت معظم المصادر والمراجع أنه توفي في سنة 676هـ/1277م ([29])، وانفرد كلٌّ من الزركلي والحبشي بتحديد سنة وفاته بعام 677هـ/1278م ([30])، وهذا غير صحيح على الأرجح، لأن المصادر التي حددت سنة وفاته بــ( 676هـ/1277م) هي أقدم منهما وأقرب إلى زمن وفاة عالمنا وطبيبنا الفلكي محمد بن أبي بكر، وربما أن مصدر هذا الخطأ لديهما هو في اعتمادهما على نسخة من كتاب العقود اللؤلؤية قديمة التحقيق قام بتصحيحها الشيخ محمد بسيوني عسل سنة 1329هـ/1911م، حيث ورد في هذه النسخة ذكر سنة 677هـ/1278م مرتين:

المرة الأولى: في الصفحة رقم 200 حيث وردت بعدما ذكر مؤلف الكتاب المتوفين في سنة 675هـ/1276م بحوالي خمسة أسطر.

والمرة الثانية: وردت العبارة نفسها بعد ترجمة طبيبنا الفلكي محمد بن أبي بكر التيمي مباشرة([31]).

وعلى الأرجح أنهما اطّلعا على هذه النسخة ونقلا عنها دون أن يتنبها لمكمن الخلل مما أوقعهما في هذا اللبس.

الخاتمة:

الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلامًا على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.

لقد جاء هذا البحث ليسلط الضوء على جانب يعد من أهم الجوانب الحضارية في تاريخ اليمن الإسلامي، وليعرض لنا شخصية من شخصيات الأطباء الذين كان لهم دور في المشهد العلمي والحضاري لليمن في العهد الرسولي الذي يعد العصر الذهبي في شتى المجالات السياسية والعلمية والعمرانية والحضارية، وقد خلص البحث إلى جملة من النتائج منها:

  • أن الوضع القائم في اليمن كان مهيئًا لاستقطاب العلماء في جميع الفنون وبالذات في مجال الطب والفلك والحساب.
  • أن طبيبنا محمد بن أبي بكر كان من مواليد اليمن، بل من أبناء أهم مدينة فيه وهي مدينة عدن.
  • أن أسرة طبيبنا الفلكي ربما انتحلت النَّسب التَّيمي البكري، وهو ما شككت فيه بعض المصادر التاريخية كالأهدل.
  • أن طبيبنا تمكَّن من التعلم على أيدي جهابذة من علماء عصره كالبيلقاني والصغاني.
  • أن طبيبنا لابد أنه جلس للتدريس؛ بدليل تتلمذ ولده الملقب بالفخر على يده وفضلًا عن ذلك فإنه قام بممارسة مهنة الطب والحساب والفلك وأفاد في إطار تخصصه الجهات ذات العلاقة المختصة في عصره التي كانت تبتغي وجود أطباء وفلكيين ومحاسبين لتسيير أمورها في تقدير الخراج، أو الضرائب، أو لمعرفة الزيجات الفلكية للاستفادة منها في معرفة المواسم الزراعية وتقديرها.
  • لا شك أن طبيبنا كان قد أنجب عددًا من الأبناء، وقد اشتهر منهم ابنه أبو بكر بن محمد والذي لقب في زمن الدولة المؤيدية بالفخر، وبدليل أنه كان يكنى بأبي عبدالله.
  • تمكَّن طبيبنا من تصنيف عدد من المؤلفات في مجال الطب والفلك والصيدلة والموسيقى والغناء وهو ما نلاحظه من قائمة مؤلفاته التي رصدتها لنا المصادر التي ترجمت له.
  • حاز طبيبنا على ثناء المؤرخين الذين ترجموا له؛ سواء أولئك القريبون جدًا من عصره كالجندي، أو المتأخرون عنه كالخزرجي وبامخرمة.
  • من المؤكد أن طبيبنا تمتع بعلاقات طيبة مع البيت الرسولي الحاكم، دلت على ذلك تلك الإشارة التي وردت لدى الجندي التي أوضحت قيامه بدور الوساطة لبعض علماء عصره-أعني: أبا الطاهر البيلقاني-عند الملك المظفر الرسولي.
  • أن وفاة طبيبنا كانت على الأرجح سنة 676هـ/1277 م، وهو مذهب أقدم المصادر التي ترجمت له، لا كما ذهب المتأخرون من أنه توفى سنة 677هـ/1278 م.

التوصيات:

  • الاهتمام بدراسة المجالات الحضارية في اليمن؛ كالطب، كونها لم تَنَل حتى الآن حقها من الدراسة والبحث، ويشوبها كثير من الغموض.
  • كما أوصي الجهات المعنية بالبحث والتنقيب الآثاري المنظم في جميع المواقع الأثرية علَّها تكشف لنا عن وجود بيمارستان، أو مستشفىً كان يعالج المرضى يومًا ما، حيث يعد عدم تصريح المصادر بوجودها ظاهرة غير مقبولة تاريخيًّا.

 قائمة المصادر والمراجع:

أولاً: المصادر المخطوطة:

  • الخزرجي، شمس الدين أبو الحسن علي بن الحسن بن أبي بكر بن الحسن الأنصاري:(ت812هـ/1409م):

_ العسجد المسبوك فيمن ولي اليمن من الملوك، (مخطوط مصور، ط2، الجمهورية العربية اليمنية، وزارة الإعلام والثقافة، مشروع الكتاب، 1401هـ/1981م).

ثانياً: المصادر المطبوعة:

  • الأصطخري، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفارسي المعروف بالكرخي (ت: 346هـ/957م):

_ المسالك والممالك، (د.ط، دار صادر، بيروت، 2004م).

  • الأهدل، العلامة بدر الدين أبي عبدالله الحسين بن عبدالرحمن بن محمد (ت 855هـ/1451م):

_ تحفة الزمن في تاريخ سادات اليمن، تحقيق عبدالله محمد الحبشي، (ط1، ج2، مكتبة الإرشاد، الجمهورية اليمنية، صنعاء، 1433هـ/2012م).

  • الجندي، القاضي أبي عبدالله بهاء الدين محمد بن يوسف بن يعقوب السكسكي الكندي الشهير بالجندي (ت 732هـ/1332م):

_ السلوك في طبقات العلماء والملوك، تحقيق محمد بن علي بن الحسين الأكوع الحوالي، (ط2، ج2، مكتبة الإرشاد، الجمهورية اليمنية، صنعاء، 1416ه/1995م).

  • الحموي، شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت الحموي (ت626هـ/1229م):
  • معجم البلدان، (د. ط، دار صادر، بيروت، 1397ه/1977م).
  • الخزرجي، شمس الدين أبو الحسن علي بن الحسن بن أبي بكر بن الحسن الأنصاري (ت812هـ/1409م):

_ العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية، تصحيح وتنقيح محمد بسيوني عسل، (طبع على نفقة أوقاف ذكرى مستر جب، ج1، مطبعة الهلال، القحالة، مصر، 1329هـ/1911م).

  • الدمشقي، أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالهادي الصالحي (ت 744 هـ):
  • طبقات علماء الحديث، تحقيق: أكرم البوشي، وإبراهيم الزيبق، (ط 2، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان، بيروت، 1417 هـ/1996م).
  • ابن الديبع، وجيه الدين عبدالرحمن بن علي بن محمد بن عمر الشيباني (ت: 944هـ/1537م):
  • الفضل المزيد على بغية المستفيد في أخبار مدينة زبيد، تحقيق الدكتور يوسف شلحد، (د. ط، مركز الدراسات والبحوث اليمني، صنعاء، 1983م).
  • الذهبي، شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز (ت. 748هـ):
  • تذكرة الحفاظ، (ط 1، دار الكتب العلمية، لبنان، بيروت، 1419هـ/1998م).
  • بامخرمة، أبي محمد عبدالله بن أحمد (ت 947هـ/1540م):

 _ تاريخ ثغر عدن، (ط2، الناشر مكتبة مدبولي، القاهرة،1411هـ/1991م).

 _ قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، تحقيق محمد يسلم عبدالنور، (ط. 1، دار المنهاج للنشر والتوزيع، جدة، المملكة العربية السعودية، 1428هـ/2008م).

  • الصفدي، خليل بن أيبك بن عبدالله (ت 764 هـ/1363م):
  • الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناؤوط، وتركي مصطفى، (د. ط، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1420 هـ/2000م).
  • المقدسي، شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر البنا الشامي البشاري (ت: 380هـ/990م):

_ أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، (ط3 ليدن، دار صادر، بيروت، د. ت).

  • الهمداني، الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني (ت: 344هـ/955م):

_ صفة جزيرة العرب تحقيق محمد بن علي الأكوع الحوالي، (ط1، مكتبة الإرشاد، صنعاء، 1410هـ/1990م).

  • الهمداني، زين الدين أبو بكر ممد ابن موسى بن عثمان الحازمي (ت584هـ/1188م):

 _ الأماكن وما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة، تحقيق حمد بن محمد الجاسر، (د. ط، ج1، دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، دب، 1415هـ).

ثالثا: المراجع الحديثة:

  • الحبشي، عبدالله محمد:

_ مصادر الفكر الإسلامي في اليمن، (د. ط، المكتبة العصرية للطباعة والنشر والتوزيع، صيدا، بيروت، 1408ه/1988م).

  • الزركلي، خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الدمشقي (ت1396هـ/1976م):

 _ الأعلام، (ط15، ج6، دار العلم للملايين، آيار/مايو، 2002م).

  • السروري، الدكتور محمد عبده محمد:
  • الحياة السياسية ومظاهر الحضارة في اليمن في عهد الدويلات المستقلة (429هـ/1037م) إلى (626هـ/1228م)، (د. ط، إصدارات وزارة الثقافة والسياحة، صنعاء، 1425ه/2004م).
  • السنيدي، عبدالعزيز بن راشد:

_ المدارس اليمنية في عصر الدولة الرسولية، (ط1، مكتبة الملك فهد الوطنية، ردمك، الرياض، 1424هـ).

  • المقحفي، إبراهيم بن أحمد:
  • معجم المدن والقبائل اليمنية، (د. ط، دار الكلمة، صنعاء، 1985م).

رابعاً: المنافذ الإلكترونية:

  • المركز الوطني للمعلومات، الدولة الرسولية، متاح على الرابط التالي:

_http://www.yemen-nic.info/contents/History/detail.php?ID=118

(الإنتقال إلى الجزء الأول)


[1]-الجندي، السلوك، 2/428.                                                                

[2]-الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/204.

[3]-بامخرمة، ثغر عدن، 2/209.

[4]-با مخرمة، قلادة النحر، ترجمة رقم 3233، 5/357.

[5]-الحبشي، عبدالله محمد، مصادر الفكر الإسلامي في اليمن، (د.ط، المكتبة العصرية للطباعة والنشر والتوزيع، صيدا، بيروت، 1408ه/1988م)، ص 550؛ السنيدي، الدكتور عبدالعزيز بن راشد، المدارس اليمنية في عصر الدولة الرسولية، (ط1، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 1424ه)، ص 267.

[6]-الزركلي، الأعلام، 6/55؛ الحبشي، مصادر الفكر، ص 550؛ السنيدي، المدارس اليمنية، ص 267.

[7]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الأهدل، تحفة الزمن، 2/385؛ الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/204؛ بامخرمة، ثغر عدن، 2/209؛ الزركلي، الأعلام، 6/55؛ السنيدي، المدارس اليمنية، ص 267.

[8]-الحبشي، مصادر الفكر، ص 550.

[9]-الزركلي، الأعلام، 6/55؛ السنيدي، المدارس اليمنية، ص 267.

[10]-الحبشي، مصادر الفكر، ص 550.

[11]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الأهدل، تحفة الزمن، 2/384، 385؛ الخزرجي، العقود اللؤلؤية،1/204؛ بامخرمة، ثغر عدن، 2/209؛ الزركلي، الأعلام، 6/55؛ الحبشي، مصادر الفكر، ص550؛ السنيدي، المدارس اليمنية، ص 267.

[12]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الأهدل، تحفة الزمن، 2/385؛ الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/204؛ بامخرمة، ثغر عدن، 2/209؛ الزركلي، الأعلام، 6/55.

[13]-الزركلي، الأعلام، 6/55؛ الحبشي، مصادر الفكر، ص 539؛ السنيدي، المدارس اليمنية، ص 267.

[14]-الزركلي، الأعلام، 6/55؛ السنيدي، المدارس اليمنية، ص 267.

[15]-الزركلي، الأعلام، 6/55؛ الحبشي، مصادر الفكر، ص 539.

[16]-الحبشي، مصادر الفكر، ص 539؛ السنيدي، المدارس اليمنية، ص 267.

[17]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الأهدل، تحفة الزمن، 2/385؛ الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/204؛ بامخرمة، ثغر عدن، 2/209؛ الزركلي، الأعلام، 6/55؛ الحبشي، مصادر الفكر، ص559.

[18]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/204؛ بامخرمة، ثغر عدن، 2/209؛ الزركلي، الأعلام، 6/55.

[19]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الأهدل، تحفة الزمن، 2/385.

[20]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الأهدل، تحفة الزمن، 2/385.

[21]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الأهدل، تحفة الزمن، 2/385.

[22]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/424، 425.

[23]-الجندي، السلوك، ج2، ص 429؛ الخزرجي، العقود اللؤلؤية، ج1، ص 204؛ بامخرمة، ثغر عدن، ج2، ص 209.

[24]-انظر صفحة رقم 10 من هذا البحث.

[25]-انظر صفحة رقم 12 من هذا البحث.

[26]-الجندي، السلوك، 2/431.

[27]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/424.

[28]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الأهدل، تحفة الزمن، 2/385؛ الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/424.

[29]-الجندي، السلوك، 2/429؛ الأهدل، تحفة الزمن، 2/385؛ بامخرمة، ثغر عدن، 2/209؛ السنيدي، المدارس اليمنية، ص 266، 267.

[30]-الأعلام، 6/55؛ الحبشي، مصادر الفكر، ص 539، 550.

[31]-انظر وقارن ما ورد في النص أعلاه: الخزرجي، العقود اللؤلؤية، 1/200، 204.

التعليقات (0)