أهم المواقع الأثرية والسياحية في اليمن (1)

سلسلة حلقات برنامج النقاش الرمضاني التاريخي

الحلقة الحادية والعشرون:

   21 رمضان 1441ھـ / 14 مايو 2020م

أهم المواقع الأثرية والسياحية في اليمن

رئيس الجلسة:

د. خلدون هزاع

مقدمة الحلقة:

أولا: المواقع الأثرية.

تنتشر المواقع الأثرية من العصر القديم أو العصر الإسلامي في جميع المحافظات اليمنية، ونظرًا للعدد الكبير لتلك المواقع نكتفي بأهم تلك المواقع فقط.

1- محافظة إب:

قـــديـــم: العاصمة الريدانية ظفار (منكث) – جبل العود - بيت الأشول - مسجد تمور (معبد صار مسجد).

إسلامي: الجامع الكبير بإب – المدرسة الجلالية – المدرسة الأسدية - جامع وضريح السيدة بذي جبلة – جامع ذي أشرق – قلعة سمارة – حصن حب – حصن التعكر – جامع الهادي في منكث - مسجد تثيد.

2- محافظة أبين:

قـــديـــم: نرجو من الدكتور محمد باعليان تزويدنا بمعلومات عن المعالم القديمة والإسلامية في محافظة أبين. إسلامي:

3- أمانة العاصمة:

قـــديـــم: قصر غمدان.

إسلامي: مدين صنعاء القديمة – الجامع الكبير - صنعاء القديمة بكل محتوياتها.

4- محافظة البيضاء:

قـــديـــم: مدينة وعلان في المعسال – موكل (صباح) - قلعة شمر يهرعش (رداع) قديم + إسلامي.

إسلامي: المدرسة العامرية (رداع) – المدرسة البغدادية (رداع) – قلعة البيضاء.

5- محافظة تعز:

قـــديـــم: مدينة السوا الأثرية -

إسلامي: جامع المظفر – المدرسة الأشرفية – المدرسة المعتبية – جامع الجند – مسجد أهل الكهب (صبر) - جامع أحمد ابن علوان (يفرس) – جامع الشاذلي (المخاء) – الجامع الكبير بموزع - قلعة القاهرة – قلعة الدملؤة (الصلو) – قلعة المنصورة (المقاطرة).

6- محافظة الجوف:

قـــديـــم: مدينة نشأن (البيضاء حاليًا) – مدينة نشق (السوداء حاليًا) – مدينة معين وعشرات المواقع الأثرية الأخرى.

إسلامي: لا يوجد.

7- محافظة حجة:

قـــديـــم: نرجو من الدكتور محمد القيلي تزويدنا بمعلومات عن المعالم الأثرية القديمة.

إسلامي: قلعة القاهرة – مسجد كحلان عفار – مساجد واضرحة الظفير - جسر شهارة. نرجو من الدكتور يحيى العبال تزويدنا بمعلومات أخرى عن المعالم الأثرية الإسلامية.

8- محافظة الحديدة:

قـــديـــم: موقع الحامد (قرب باجل) -

إسلامي: الجامع الكبير بزبيد – جامع الأشاعر – قلعة الناصرة – أسوار زبيد – جامع حيس – قلعة الحديدة – عشرات القلاع والحصون في تهامة.

9- محافظة حضرموت:

قـــديـــم: مستوطنة مشغة – مستوطنة مكينون – مستوطنة ريبون – ونرجو من الدكتور حسين العيدروس تزويدنا بما تبقى من مواقع أثرية قديمة وإسلامية.

إسلامي: حصن الغويزي – مسجد ومئذنة تريم – قصر سيئون – قصر القعيطي في المكلا -

10- محافظة ذمار:

قـــديـــم: مدينة وأنفاق بينون – مدينة يكلا (النخلة الحمراء) – مدينة سمعان (مصنعة مارية) – ذمار القرن – هران – ضاف – يكار – هكر – اللسي – حمة ذياب – الأقمر. يمكن العودة إلى الدليل السياحي لمحافظة ذمار (يمكن تحميله من هنا في المجموعة).

إسلامي: الجامع الكبير بذمار – المدرسة الشمسية – قبة الحسين ابن القاسم – جامع عماد الدين – مدينة ومسجد ضوران آنس.

11- محافظة ريمة:

قـــديـــم: قرية سبأ – جبل الدومر – نرجو من الأعضاء إثراء محافظة ريمة بمعلوماتهم عن مواقعها الأثرية.

إسلامي: الجامع الكبير في الجبين – مسجد الأعور

12- محافظة سقطرى:

قـــديـــم: كهف الحق فيه أقدم معبد تحت الأرض ونقوش قديمة.

13- محافظة شبوة:

قـــديـــم: مدينة شبوة عاصمة حضرموت – مدينة تمنع عاصمة قتبان – هجر أم ذيبية – حصن الغراب وميناء قنا – نقب الهجر – العقلة.

إسلامي: قصر الشريف حسين الهبيلي (العرقوب) -

14- محافظة صعدة:

قـــديـــم: جبل أم ليلى – المسلحقات -

إسلامي: جامع الهادي بصعدة –- صعدة القديمة وسورها – مسجد الإمام الناصر (حيدان) – قلعة شدا -

15- محافظة صنعاء:

قـــديـــم: مدينة غيمان –شبام الغراس – حصن ذي مرمر -

إسلامي: دار الحجر – مسجد العباس (اسناف خولان) - جامع الروضة – جامع الغراس.

16- محافظة الضالع:

قـــديـــم:

إسلامي: جامع داؤود (جبن) – المدرسة المنصورية (جبن) - مسجد ثماد -

17- محافظة عدن:

قـــديـــم: صهاريج الطويلة قديم + إسلامي -

إسلامي: مسجد أبان – منارة عدن – مسجد العيدروس.

مسيحي: كنيسة القديسة ماريا

18- محافظة عمران:

قـــديـــم: حقة همدان – مدينة ناعط.

إسلامي: مدينة عمران - ظفار ذي بين – مساجد وأضرحة ثلا – حصن ثلا - مسجد الصومعة – جسر شهارة.

19- محافظة لحج:

قـــديـــم: صبر لحج – بني بكر – هديم قطنان -

إسلامي: كود أمسيلة – قصر السلطان العبدلي -

20- محافظة مارب:

قـــديـــم: معبد أوام (محرم بلقيس) – معبد برآن (عرش بلقيس) – سد مارب القديم – معبد الوعول صرواح – مدينة براقش (تتبع إداريا محافظة مارب).

21- محافظة المحويت:

قـــديـــم: مقابر شبام كوكبان – جبل ملحان.

إسلامي: جامع شبام كوكبان – مدينة كوكبان – جامع قيدان.

22- محافظة المهرة:

قـــديـــم: رأس وادي حات - ميناء خلفوت.

إسلامي: حصن خبيل - حصن دوحل - حصن الكافري.

 أ. د. عبدالله أبو الغيث

أجرت وزارة الثقافة والسياحة مسح للمواقع السياحية والأثرية في المحافظات اليمنية، وقامت بنشره في 7 أجزاء في العام 1999م، بعنوان (نتائج المسح السياحي في الفترة (1999-1996).

وقد شكل مجلس الترويج السياحي التابع لوزارة السياحة لجنة لتنقيح ذلك المسح ومراجعته، وتم نشره في مجلدين باسم (موسوعة السياحة اليمنية) في عام 2010م.

وقد تشكلت اللجنة من الدكتور غيلان حمود والدكتور فهمي الأغبري من قسم الآثار، والدكتور عبدالحكيم الهجري والدكتور عبدالله أبوالغيث من قسم التاريخ في جامعة صنعاء.

وتحتوي الموسوعة على معلومات مهمة عن مختلف المواقع السياحية والأثرية في مختلف مديريات المحافظات اليمنية، لكنها مع الأسف ظلت حبيسة الأدراج وتم توزيعها بشكل محدود، رغم أنها طبعت في ثوب قشيب.

د. احمد المصري

ما هو سبب عدم وجود معالم أثرية من العصر الإسلامي في محافظة الجوف؟

 أ. د. عبدالله أبو الغيث

نتمنى من أصحاب التاريخ الإسلامي أن يجيبونا على هذا السؤال الخاص بخلو محافظة الجوف من الآثار الإسلامية رغم أنها تكاد تكون مخزنا متميزا للآثار القديمة السابقة للإسلام على مستوى الساحة اليمنية، حيث مثلت مركزا حضاريا زاهرا في تاريخ اليمن القديم، وقامت على أرضها العديد من ممالك المدن، وكانت دولة معين هي أبرز الدول التي سادت هناك قبل الميلاد.

وهل يعود ذلك لعوامل جعلت نشاط الإنسان اليمني يخبو في منطقة الجوف خلال المرحلة الإسلامية؟ وما هي تلك العوامل إن وجدت؟

د عبدالله الذفيف:

شكرا للدكتور خلدون ولك أيضا بروف ابوالغيث..

لكن لدي ملاحظة وهي ان حقة همدان ومديرية همدان تقع ضمن محافظة صنعاء وليس عمران ..

بالإضافة إلى مواقع أخرى تقع في همدان مثل حاز عاصمة بني بتع وكذلك بيت غفر التي تقع شمال حاز.وأيضا قلعة مدرم التي تقع فوق وادي ضهر وهي ما يعرف الآن بطيبة وأيضا ضلع ضلاع همدان

 أ. د. عبدالله أبو الغيث

 تنتشر المواقع الأثرية في مختلف ربوع اليمن، وتقريبا لا توجد مديرية يمنية لا يوجد بها موقع أثري من العصر السابق للإسلام أو العصر الإسلامي أو حتى العصر الحديث الممتد من دخول العثمانيين إلى اليمن حتى قيام مملكة الإمام يحيى.

وكذلك تنتشر المواقع السياحة الطبيعية في مختلف أنحاء اليمن بجزرها وسواحلها وجبالها وهضابها وباديتها، حيث تتنوع تلك المواقع بين الطبيعية والصحية.

ومع كل ذلك لم يترافق ذلك بنشاط سياحي كثيف يتناسب مع حجم تلك المواقع الأثرية والسياحية، بينما دول أخرى لا تملك نصف أو ربع أو حتى عشر تلك المواقع التي تمتلكها اليمن، ومع ذلك ينتشر النشاط السياحي فيها بشكل يفوق ما لدى اليمن بأضعاف كثيرة.

السؤال المطروح: ما هي العوامل التي تقف وراء ذلك التناقض؟!

أ. جميل الأشول

رائع هذا العرض دكتور خلدون. ..ورائع أن قريتي بيت الأشول دائما في مقدمة التاريخ والآثار والتراث اليمني القديم . ..فلا يستطيع الباحث في التاريخ القديم أن يغفل عنها. ..فهي قاعدة العاصمة الحميرية ظفار. .ومازالت مخزن الآثار حتى اليوم...حيث تعتبر متحف مفتوح للزائر. . ففيها كل ما يبحث عنه الدارس عن الدولة الحميرية. ..وهي أشهر من أن تذكر في كلمات.

وكان الأستاذ الكبير المرحوم يحيى علاو قد رافقته في إحدى رحلاته في برنامجه الشهير " فرسان الميدان " وعمل حلقة عن بيت الأشول. ..فهل استطيع إنزالها هنا. ...وهي تتكلم من منظور تاريخي سياحي

وبرنامج آخر يتكلم عن السدود الحميرية ال80 المذكورة في قصيدة التبع اليماني أسعد الكامل

أ. د. عبدالله أبو الغيث

ملاحظة في محلها دكتور عبدالله الذفيف، وعله سهو وقع فيه الدكتور خلدون.

وحقة همدان كانت من أولى المواقع في اليمن التي شهدت محاولات للتنقيب عن آثارها القديمة في مطلع النصف الأول من القرن العشرين على يد العالمان راتيانز وفيسمان.

نتمنى أستاذ جميل أن تعطينا لمحة عن طبيعة الآثار الحميرية المنتشرة في قرية بيت الأشول.

وتحدثنا عن مدى صحة ما يقال بأن بيوت القرية الحديثة أو بعضها بنيت بأحجار المواقع الأثرية القديمة.

*ونتمنى من جميع الزملاء في المنتدى لو يحدثنا كل واحد منهم عن أهم المواقع الأثرية والسياحية التي تحتوي عليها مديريته (مسقط رأسه).*

في منطقة شرعب بمحافظة تعز لدينا موقعين أثريين يعودان إلى عصر الحضارة اليمنية القديمة قبل الإسلام:

-الموقع الأول موجود في مديرية شرعب الرونة، ويتمثل بقرية كندة الأثرية، وقد عثر فيها على العديد من الآثار والكتابات، وعلمت أنها قد درست كرسالة ماجستير في جامعة عدن، لكني مع الأسف لم أتمكن من الحصول على تلك الرسالة.

-والموقع الثاني في مديرية شرعب السلام، وهو موقع يقع في قرية الشعوب، ولم يحظى بأي تنقيب حتى الآن، وفي آثاره الأولية المكتشفة تم العثور على بعض الآثار والكتابات القديمة المحفوظة لدى أحد أعيان القرية، ولم تسعفني الظروف مع الأسف لزيارة الموقع، لكن البروف عارف المخلافي زار ذلك الموقع أثناء دراسته الجامعية في قسم الآثار وأتمنى أن يحدثنا عن ذلك الموقع.

أ. جميل الأشول

قرية بيت الأشول اليوم أكبر قرية في مخلاف يحصب وذو رعين (خبان اليوم وتضم ثلاث مديريات) وقد بنيت دورها من أحجار قصر ريدان وبعض القصور الحميرية الأخرى..حيث تدخل قرية بيت الأشول ضمن العاصمة الحميرية ظفار في ذلك الوقت ، حسب تعريف الهمداني لمدينة ظفار. ..وما يطلق على قرية ظفار اليوم، كانت في ذلك الوقت جبل ريدان الذي بني عليه قصر ريدان وسكنه التبابعة الحميريين وتبعد عن قرية بيت الأشول 2 كيلومترا تقريبا .. وفي بيت الأشول 10 سدود حميرية من ضمن ال 80 السد التي ذكرها أسعد الكامل في قصيدته المشهورة :

وفي البقعة الخضراء من أرض يحصب... ثمانون.سدا تقذف الماء سائلا. ..وقد وقف القاضي محمد علي الاكوع رحمه عليها بمساعدة العالم المرحوم أحمد عبدالولي الأشول وذكر ذلك في هامش الإكليل...ثم وقف عليها مرة أخرى القاضي إسماعيل بن علي الاكوع رحمه الله تعالى وذكر ذلك في كتابه "السدود الحميرية"... وقد وقفت عليها أنا شخصيا ...وتم إعادة 6 سدود حميرية في بيت الأشول وضواحيها على ما كانت عليه. ..وهي سد"هرارة" وهو أصغر السدود ال80 إلا أنه أجملها وهو عبارة عن نمط معماري فريد من حيث الموقع والبناء ..وقد أطنب الهمداني في ذكره...أيضا سد "الشعبانية" وهو أحد السدود ال80 تم إعادته واليوم يستفاد منه...وسد "السنافة" وهو عبارة عن حاجز مائي يفصل بين جبلين..وقد ذكره الهمداني. ...وسد " الغروب "..وكان قد افتتح إعادة بناءه المرحوم الأستاذ عبد العزيز عبد الغني. ..وسد "الحميدي" وهو سد كبير جدا..وسد النقعة...أما باقي السدود كانت في طور الإعادة لولا الأحداث الأخيرة التي أوقفت ذلك...

وفي بيت الأشول بناء قديم وهو الساقية التي تمتد من أعلى جبل المنصورة حتى وسط القرية ..أيضا يوجد في قرية بيت الأشول مسجدها الذي يقارب عمره ال400 سنة ...

وأما عن دورها فهي متحف مفتوح للزائر كما يصفها المستشرق موللر..وله دراسه عنها. ..ولا يخلو بيت من بيوت الأشول من النقوش الحميرية والرسومات الحيوانية التي تعود للفترة

الحميرية. ...أيضا بها مواقع أثرية .

د. محمد الحداد

فيما يخص أمانة العاصمة لدينا أيضا مدينة أو قرية الروضة بقنوات الري فيها و ببيوتها وبساتينها التي تشبه صنعاء القديمة (علما ان الروضة تتعرض للتجريف و البيع و هدم الكثير من البيوت الأثرية و استبدالها بالخرسانة و عدم احترام حتى الطراز العمراني) .

فيما يخص محافظة ريمة :

توجد الكثير من الحصون، منها:

-حصن و قرية الميدان

-حصن دنوة

 أ. د. عبدالله أبو الغيث

شكرا أستاذ جميل على هذه اللمحة عن آثار قرية بيت الأشول..

ولكن هل إعادة بناء السدود القديمة التي تحدثت عنها حافظت على آثار السدود القديمة أم قامت على أنقاضها؟

أ. جميل الأشول

حافظت على الآثار والبناء القديم. . حيث كان البناء تحت إشراف وزارة الزراعة والهيئة العامة للآثار.

 أ. د. عبدالله أبو الغيث

نعم دكتور محمد الحداد، ومع الأسف فالتجريف الذي تتعرض له المواقع الأثرية والتراثية في اليمن لا يقتصر على مدينة الروضة المتميزة بعمارتها التراثية لكنه يكاد يمتد ليشمل اليمن بطولها وعرضها.

أمر محزن ومؤلم، خصوصا للمؤرخين والآثاريين.

أ. د. عارف المخلافي

شكرا بروف عبد الله.

نعم زرت تلك المنطقة (قرية الشعوب بالمخلاف) عندما كنت معيدا، حيث نزلت ضيفا عند خال أم الأولاد الذي يسكن تلك المنطقة، وهو من اكتشف القطع الأثرية.

لدى ذلك العاشق للآثار حوالي خمس قطع أثرية عثروا عليها عند قيامهم بحفر أساس لخزان ماء، وهي عبارة عن أفاريز حجرية مزخرفة برأس الوعل وقرونه التي تشتهر بها العمارة اليمنية القديمة.

وقطعة حجرية أخرى مهمة جدا ومصقولة صقلا جيدا ومرسوم عليها ثعبان يتسلق وعاء كبيرا وكأنه يرغب في شرب الماء، بنفس فكرة الشعار الذي نراه على الصيدليات.

طبعا واضح جدا ان المنطقة فيها احد المعابد القديمة الرئيسة.

طلبت منه زيارة المكان، فقال دعه الآن، وممكن تسليم القطع والموقع للجهات المختصة بشرط حفر بئر ارتوازية وبناء خزان.

واللافت ان ذلك الرجل يعشق الآثار ويحافظ على تلك القطع بدرجة مثيرة، ويعتبرها تاريخا يجب المحافظة عليه، بل أوقف الحفر في المكان، وبنى خزانا صغيرا إلى قريبا منه.

أما القطع الأثرية التي عثر عليها في كندة، فكما عرفت إنها سلمت إلى مكتب الآثار بتعز، وأنها كانت معروضة في المتحف قبل الحرب المأساوية الحالية.

 أ. د. عارف المخلافي

شكرا د. خلدون على هذا الجمع. وأنا مع فكرة البروف أبو الغيث في ان يتولى كل شخص التعريف بمنطقته.

 أ. د. عبدالله أبو الغيث

شكل الحرب الدائرة في اليمن والأوضاع المأساوية التي يعيشها الناس قد أثرت على النفسيات، ولم يعد هناك من هو بوارد الحديث عن الآثار والمواقع السياحية لا في منطقته المحلية ولا في وطنه الكبير.

لكن لا ننسى أننا في منتدى تاريخي آثاري، والحديث عن تلك الأمور هو شغلنا.

 أ. فيصل علي سعيد

هناك مواقع أثرية كثيرة في بلاد الشرفين ولكن للأسف لم تقم الدولة بمسح اثري. توجد الكثير والكثير فيها منها: حصن قفل مدوم، وقرية السن قديمه، والرحية، والمحابشه، وتوجد بها كثيراً من حصون وقلاع، وبرك وكرفانات مساجد. وبعض هجر العلم. وأيضا في الشاهل، ومبين، وحرض والمفتاح لا تخلوا مديرية من مديريات المحافظة من معالم. ولكن للأسف طالبت في عام ٢٠٠٦م المحافظه والمجلس المحلي، ولكن لا حياة لمن تنادي البعض منها تم تدمير تلك البنيات. وجعلها. لأغراض عمارة مباني جديدة أو للسدود. والبعض أهمل والبعض لا زال يقاوم. هناك عين في منطقة تدخل تحت الأرض حوالي كيلو متر، وبعد اكتشافها ارتادها الكثير من الزوار، ولكن لا يوجد اهتمام من الدولة بذلك.

 أ. محمد الهادي

 أما في مديرية الزهرة محافظة الحديدة فقد تم بيع أحجار القلاع والحصون الأثرية من قبل المتنفذين ومنذ فترة سابقة، أشهرها قلعة مختارة، وحصن لمروخ، وغيرها الكثير …

 أ. فيصل علي سعيد

 وحتى عندنا الكثير. والكثير.

أ. محمد الهادي

عدم اهتمام الدولة بالمنطقة

 أ. فيصل علي سعيد

وأيضا عندما يكون أعضاء المجالس المحلية لا يفقهون شيء في ذلك تدخل في جدل معهم.

وفي الأخير لن تفعل شيء.

في المغرب هنا عندهم حس سياحي في كل شي حتى على مستوى الترحيب. والبشاشة مرحبا بك في المغرب، صغير كبير رجل امرأة متعلم جاهل الكل يقول مرحبا بيك في المغرب أحنا يخلسوا السائح في أمن في طريق في.

 د. رياض الصفواني

في زيارتي ذات يوم لقرية الظفير بمديرية السياني لفت نظري نقش مسند منحوت على صخرة

مستطيلة الشكل فوق باب بيت قديم.

د. خلدون هزاع

أرجو مراجعة موقع المركز الوطني للمعلومات بخصوص توزيع المناطق والمحافظات

أيضا قلعة دورم وليست دروم

أضف إلى ذلك أرجو في حال وجود صور للمواقع إنزالها ضمن المنشورات لغرض التوثيق

اليمن مخزن ضخم للآثار القديمة والإسلامية.

ما تم حصره حتى الآن اقل من 10 في المائة وخاصة الآثار الإسلامية.

هناك مئات بل آلاف المواقع التي لم يصل إلينا أي أخبار عنها ... على سبيل المثال المساجد القديمة في مديرية عتمة أو وصابين أو القفر وغيرها لا نعرف عنها إلا القليل جدا.

 د. محمد الحداد

 أودّ هنا الإشارة إلى احد المساجد على طريق صنعاء عمران يسمى مسجد الملكة أروى يوجد بعد ضروان حيث كان هذا المسجد مزوّد بسقف في غاية الجمال مزخرف بآيات قرآنية ورسومات في غاية الروعة لكن و بحسب شهود عيان و نظرا للجهل قام احد التجار بتغيير الألواح الأصلية بالابلكاش وسط صمت من الجميع .

 د. خلدون هزاع

 هذا العمل احد أهم المشاكل التي تتعرض لها الآثار الإسلامية حيث يتم إزالتها بحجة التوسعة والتجديد دون توثيق أو إبلاغ جهة الاختصاص.

يجب تحديد المسئول الأول عن المساجد الأثرية هل هي وزارة الأوقاف أو الهيئة العامة للآثار... الموضوع شائك بين الجهتين.

فما بالك بتلك المساجد التي هي خارج سلطة الأوقاف.

 منبر الجامع الكبير بذمار

كان يعد ثاني أقدم منبر في العالم الإسلامي يعود إلى بداية القرن الرابع الهجري.

في عام 1990 قامت الأوقاف بهدم الجامع بالكامل وإعادة بناءه من جديد الأمر الذي أدى إلى تدمير المصندقات الخشبية والمحاريب وكل الكتابات التي على الجدران ووصل الأمر إلى ان قطع الخشب المزخرفة استخدمها الحراس في التدفئة أثناء حراستهم لمواد البناء أما المنبر فقد سحب من مكانه وتحطم وبجهود جبارة استطاع طالب الآثار حينها الأخ علي ضيف الله السنباني إنقاذ أجزاء المنبر لتحفظ في مكتب أوقاف ذمار وفي وقت لاحق تم تسليمها لمكتب الهيئة العامة للآثار بذمار وحفظ في متحف ذمار الإقليمي.

وكانت نهاية المنبر في القصف التدميري الذي تعرض له المتحف في 21 مايو  2015

 

 منبر جامع ذي اشرق

ثاني أهم منبر في اليمن لا يزال في مكانه منذ أكثر من ألف عام.

تاريخه المدون عليه هو عمل هذا المنبر المبارك بشهر جمادى الآخر من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة وصلى الله على محمد

 مسجد قرية تمور محافظة إب كان معبدا قديم وتم تعديله ليصبح مسجد

  أ. بكيل الكليبي

ما شاء الله دكتور خلدون أرشيف كامل أتحفتنا به اليوم رائع بحق.

 د. خلدون هزاع

قلعة من العصر العثماني الأول

شيدها الوالي سنان باشا سنة 1005 هجرية لمنع اليمنيين من تصنيع البارود الذي كان ينتج من ابخرة الكبريت الخارجة من الكهوف البركانية في جبل اللسي ولا تزال موجودة إلى اليوم

 

 د. خلدون هزاع

أرجو التأكد من اسم الوالي

 د. صالح الفقيه

محمد باشا هو من أنشأها على ما أتذكر

للدكتور مبروك الذماري بحث منشور عن القلعة

د. خلدون هزاع

ستجد الخبر اليقين في كتاب البرق اليماني

د. خلدون هزاع

مسجد سليمان

احد المعابد القديمة التي تم تحويلها إلى مساجد

مدينة مارب القديمة

 

أهم المواقع الأثرية والسياحية في اليمن (2)

 

 

التعليقات (0)