سلسلة حلقات برنامج النقاش الرمضاني التاريخي
الحلقة الحادية والعشرون:
21 رمضان 1441ھـ / 14 مايو 2020م
أهم المواقع الأثرية والسياحية في اليمن
رئيس الجلسة:
د. خلدون هزاع
د. خلدون هزاع
كنيسة القديس فرانسيس الاسيزي التواهي عدد. خلدون هزاع
قصر الأمير حسين الهبيلي، أمير بيحان العرقوب- محافظة شبوة.
د. احمد المصري
أين خطط مؤسسات الآثار للحفاظ على الآثار و تخزينها في أماكن أمانة أثناء الحروب؟ هذه الأمور من ألف باء دورها و واجباتها !
د. خلدون هزاع
ضريح الأمير شمس الدين ابن الإمام شرف الدين، كوكبان
الصورة عام 1989
أ. د. عبدالحكيم عبدالحق
تشتمل مديرية المسراخ على عدد من المواقع الأثرية منها مدينة جبا عاصمة المعارف وما زالت بعض قنوات المياه قائمة أيضا فيها مسجد جبا التاريخي وتشتمل المديرية على عدد من الحصون.
د. خلدون هزاع
المتحف لم يكن تحت سيطرة الهيئة العامة للآثار ... وقد رفض القائمون عليه تسليم القطع قبل القصف للحفاظ عليها بل لم يسمحوا حتى بتجاوز عتبة الباب الخارجي للمتحف.
د. خلدون هزاع
مسجد الشيخ عبدالهادي السودي
تعز، قبل تفجيره من قبل الجماعات الإرهابية
د. خلدون هزاع
مسجد وضريح الحسن ابن القاسم في ضوران انس..
2 صور من 1991 ونفس الصور في 2007
أ. حيدر علي ناجي
أولا: شكرا دكتور خلدون على هذا العرض الرائع.
ثانيا: أردت أرقاق نسخة من الكتاب وهو يضم كل ما يتعلق بمحافظة ريمة تاريخيا وأثريا
ثالثا: وحيث أن الكتاب قد يكون كبير الحجم والمنتدى بحاجة إلى الاختصار فإنني سأضيف إلى ما أوردتموه عن ريمة المواقع الآتية:
1 . موقع جبل بلق يامن والذي يحتوي على قلعة محصنة لا يمكن الصعود إليها إلا عبر طريق واحد محفور على جانب واحد من الجبل
وتحتوي القلعة على نفق محفور في الصخر من داخل القصر يقال إنه يمتد الوادي
وهناك الكثير من المعالم الأثرية التي تعود إلى ما قبل الإسلام
ولعل اسم الموقع في يامن يذكرنا بعدد من الملوك الحميريين الذين يحملون اسم يامن أو يهامن
2 .موقع جبل ذهاني في عزلة الدومر المحتوي على عدد كبير من النقوش
3 . هناك عدد من المواقع الأثرية التي زارتها بعثة أثرية وكتب عنها أحمد العطاب في مجلة الإكليل عام 1986م بعنوان مواقع أثرية جديدة في ريمة لا داعي لسردها هنا.
يمكن الرجوع إلى الكتاب الذي أرسلناه أو المقال المذكور في مجلة الإكليل.
د. صادق الصفواني
نبذة عن جامع ذي أشرق- إب- اليمن.
ذكر عمار اليمني في تاريخه ان الجامع بني بأمر من الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز عام 99 هجرية.
ويوجد تاريخ الجامع مكتوب بنقوش على الحجارة في مقدمات الجامع والمنبر الخشبي بأنه جدد في عهد الحسين بن سلامة وزير الدولة النجاحية مطلع القرن الخامس الهجري.
يتكون الجامع من بيت الصلاة وصرح ورواق شرقي للصلاة وآخر غربي غرف مدرسة ومن الجنوب المؤخرة ومدخل للجامع وفي الوسط شماسي (صرح) .
ويبلغ عرض الجامع حوالي 20 متر عرضا من الجنوب و 30 متر طولا.
يتكون بيت الصلاة من صفين من أعمدة حاملة السقف. وعددها 16 عمود.
والسقف مكون من مصندقات خشبية مزخرفة بفسيفساء نادرة النقش والزخرفة.
ومنبر مزخرف بآيات قرآنية والنقوش نادرة .
ويتكون الجامع من الخارج بمئذنتين. الجنوبية ترتفع حوالي 30 مترا. والشمالية حوالي 15 متر. ويحيط الجامع من الجهة الجنوبية بركة ماء كبيرة حوالي 12×17متر. بعمق 3 متر. .. ومن الجهة الشرقية برك صغيرة بحوالي 3×7 متر . بعمق 3متر... ومن جنوبها مياظير (مطاهير) وحمامات.
ومن الجهة الشمالية صفة مدرجة كان يجتمع بها الأهالي قرب السوق القديم للبلاد.
https://youtu.be/eJsvIPWLXYM
رابط روبرتاج وثائقي قصير عن آثار جامع ذي أشرق.
من المصادر والمراجع التي تناولت تاريخ وآثار ذي أشرق:
رسالة ماجستير حول مدرسة الاشرفية والمعتبية في تعز ناقشها الطالب جمال علي السعدي في قسم الآثار والتاريخ جامعة عدن عام 2009م.
وكتاب مختصر تاريخ اليافعي المعروف بغربال الزمن: تاليف بدر الدين أبي عبد الله الحسين ابن عبد الرحمن الاهدل، فرغ من تاليفه سنة 823 هجري. وهو اول مؤلف لآل الأهدل لخصه يحيى العامري وذكر الحبشي ان الكتاب قد طبع. (انظر تحفة الزمن لحسين الاهدل، تحقيق الحبشي، ص8).
وذكرها الحموي قائلا:
ذو أشرق: بلدة باليمن قرب ذي جبلة. منها الشاعر احمد بن محمد الاشرق الذي مدح الملك المعز إسماعيل الرسولي مطلعها (بني العباس هاتوا ناظرونا... ومنها القاضي مسعود بعد عزل احمد بن علي بن ابي بكر العرشاني الذي له عدة مؤلفات توفى في ذي أشرق سنة 590 هجري. .(ياقوت الحموي: معجم البلدان، ج1-، حرف الألف. ص198. نسخة pdf).
ذي أشــــــرق
قال نشوان بن سعيد الحميري في كتابه (شمس العلوم): "ذو أشرق: اسمُ موضع باليمن، سُمي بذي أشرق" ملك من ملوك حمير، وقال ياقوت الحموي في معجمه: اسم قَيْل.وجاء في (هجر العلم ومعاقله في اليمن) بأن ذي أشرق: قرية عامرة في السفح الشرقي لجبل الحَيْرَم في وادي نَخْلان. كانت مركزاً لناحيتها. ثم كانت تابعة لناحية ذي السفال، وقد تحولت في المدة الأخيرة إلى ناحية السياني من أعمال إب. ضبطها الجندي في كتابه (السلوك) بذال معجمة وياء مثناة ثم همزة مفتوحة وشين ساكنة وراء مخفوضة وقاف. وقال الأهدل في (تحفة الزمن) بضم الذال، و(أشرق) بكسر الهمزة. والصحيح ما ذكره الجندي، كما هي على ألسنة الناس حتى اليوم، وإن كانوا لا ينطقون همزتها، – وقد ورد في العديد من المراجع التاريخية التي رجعنا إليها – أن مدينة ذي أشرق : بلدة عامرة تقع جنوب مدينة إبّ ، على السفح الشرقي لجبل الحيرم في أعلى وادي نخلان من ذي الكلاع ، ويقال لها " ذي شراقة " ، وهي بلدة أثرية من مديرية السيَّاني، وفي كتاب "شمس العلوم" يقول "نشوان الحميري" " : ذو أشرق اسم لموضع باليمن سمي بذي أشرق ملك من ملوك حمير ، ويذكر " ياقوت الحموي " في " معجمه " : بأنه اسم قيل ، ويصفها " الاكوع " : بأنها بلدة جميلة نزهة كانت تشغل مركز قضاء لذا يؤمها أرباب الصناع ورواد العلم فنسب إليها عدد غير يسير من حملة العلم، وقال عنها "الجندي": بأنها من القرى المباركة خرج منها جمع من العلماء، وكانت تضم الكثير من فقهاء وقضاة بني الصعبي الذي تذكرهم بعض المصادر التاريخية بأنهم قد انتهت إليهم الرئاسة في العلم والجاه بذي أشرق وما والاها، وأنه كان يجتمع منهم وقت صلاة الجمعة بذي أشرق نحو أربعين رجلاً ما منهم إلاَّ من يلبس الطيسان ، ويشير إليه كل إنسان ، ويشهد لهذا القول كثرة قبور علمائها في مقبرتها التي تعرف بالعدينة ، وهي مقبرة كبيرة قديمة تقع شرق المدينة قبر فيها جمع كثير من الأفاضل الأخيار ، ومن أهم المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية مسجدها المعروف بمسجد ذي أشرق.
جــــامــــع ذي أشــــــرق
وقد ذُكِرَّ هذا المسجد الجامع في العديد من المراجع التي رجعنا إليها والتي ذكرناها في آخر مقالنا هذا، بأنه يقع على ربوة عالية تشرف على وادي نخلان في قرية ذي أشرق الواقعة جنوب مدينة إبّ. و يرجع تاريخ بناء المسجد إلى عهد الخليفة الأموي " عُمر بن عبد العزيز " حسبما أورده المؤرخ " نجم الدين عمارة اليمني " والذي أشار إلى وجود نص كتابي على إفريز من الحجر في واجهة المسجد يقرأ كالتالي: هذا المسجد مما أمر به عُمر بن عبدالعزيز بن مروان أي أن تاريخ بناء المسجد يعود إلى القرن الأول للهجرة عام 77 هجرية إلاَّ أنه ومع تلك الإشارة فقد أورد " عمارة " - أيضا - أن "الحسين بن سلامة" قد أمر بتجديد المساجد من حضرموت إلى مكة ومن ضمنها مسجد ذي أشرق ، وممّا يؤكد ذلك وجود نص كتابي آخر على واجهة بيت الصلاة يقرأ كالتالي: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) بعد ذلك يظهر التاريخ الخاص بالبناء ومؤرخ في سنة 401 هجرية 1019 ميلادية غير أنه من المفيد أن يقوم العمار المجصص بالتوقيع في تلك الكتابات، ومما يقرأ النص التالي: عمل سعيد و- أيضا - يقرأ النص التالي: عمل كيال بن جراح، كما جدد بناء المسجد في عصر الدولة الأيوبية، ويتميز المسجد بفن معماري جميل .
نقلا عن مقال لمحمد العرشي على الرابط
http://www.althawranews.net/portal/print.php?id=37676
في 22/ 4/ 2014م صحيفة الثورة:
د. صادق الصفوان
مدينة ذي أشرق تقع الآن على السفح الشرقي لجبل الحيرم في أعلى وادي نخلان وأحياناً يطلق عليها ذي شراقة وقد ذكر نشوان الحميري في كتابه (شمس العلوم) أن ذو أشرق أسم لموضع باليمن سمي بذي أشرق نسبة إلى ملك من ملوك حمير وقد وصفها القاضي محمد علي الاكوع بأنها بلدة جميلة ونزهة وهي مدينة علمية، وفي مدينة ذي أشرق جامع تاريخي يقع على ربوة عالية تشرف على وادي نخلان وقد ذكر نجم لدين عمارة بن علي اليمني الشاعر المشهور في كتابه (تارخ اليمن) المسمى (المفيد في أخبار صنعاء وزبيد) والذي قام بتحقيقه القاضي محمد بن علي الأكوع أن بمدينة ذي أشرق مسجد كتب على أحجار فوق بابه الأتي:(مما أمر به عمر بن عبدالعزيز بن مروان) وقد ذُكِر وصفه في نتائج المسح السياحي بأنه (مبنى مستطيل الشكل وأن تخطيطه أشبه بتخطيط المسجد النبوي الشريف) كما وصف منبره بأنه يعتبر (من أقدم المنابر في العالم الإسلامي) وهو عبارة (عن دخلة في الجدار أُطِر بأُطِر خشبية زينت تلك الأخشاب بكتابة بالخط الكوفي هي: بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ..) وله مئذنتان تقع أحداهما بطرف الجدار الغربي والمئذنة الأخرى في الطرف الجنوبي، وتتميز مئذنته الجنوبية الغربية بارتفاعها الشاهق حتى إنها ترى من مسافة بعيدة وتتكون من عدة طوابق. وينتسب إليها العديد من العلماء وقد ترجم الملك الأفضل العباس بن علي بن داود الرسولي في كتابه المشار إليه سابقاً للعديد من العلماء الذين سكنوا في مدينة ذي أشرق، وترجم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع أطال الله عمره لما يقرب من 70 عالماً من العلماء الذين سكنوا ذي أشرق ودرسوا فيها، ومن أشهر علمائها: القاضي العلامة مسعود بن علي بن مسعود بن علي بن أبي جعفر العنسي، وقد وصفه القاضي إسماعيل الأكوع أطال الله عمره بأنه عالم مبرز انتهت إليه رئاسة الفتيا، وقد تولى القضاء الأكبر في اليمن لسيف الإسلام طغتكين بن أيوب بعد أن عُرف فضله وكان من القضاه الذين لا يخافون في الله لومة لائم، وقد ذكر القاضي إسماعيل أن أحد الرعية جاء إليه يشكو السلطان طغتكين بن أيوب بأنه باع له بضاعة ولم يوفيه الثمن فقام القاضي المذكور بالإرسال إلى السلطان يطلبه للحضور إمامه لمناصفة غريمه وعندما وصل أمر الإحضار إلى السلطان لم يسعه إلا المثول إليه والحضور إمام القاضي لأنه يعرف أن القاضي لايجامل فلما وصل إلى مجلس القضاء لم يجامله بل قام برد السلام عليه فقط وطلبه أن يقف بجانب غريمه بالتساوي وطلب من الشاكي عرض قضيته فلم ينكر السلطان ذلك، فأمره بتسليم ماعليه فقال السلطان إمهلني حتى أصل إلى البيت فقال أنت قادر على الوفاء وأنت في مجلسك إمامي فأرسل السلطان إلى منزله لإحضار المال وقام القاضي بتسليمه إلى الغريم وبعد ذلك قام القاضي بالتسليم على السلطان وتعظيمه وقبل السلطان بين عينيه وأجلسه معه على سرير القضاء، فقال السلطان صدق من سماك كمال الدين، ومولده سنة 548هـ ووفاته بذي أشرق 604هـ.
أخي القارئ الكريم..لقد قام العديد من الباحثين بإعداد العديد من الدراسات عن المدن اليمنية التاريخية وقامت بعض الجهات بإجراء العديد من المسوحات عن هذه المدن ومعالمها ولكنها ياللأسف لم تُفعل تلك الدراسات والمسوحات ولم يتم الإستفادة من نتائج المسوحات مما يجعلنا إمام الأخرين غير مهتمين بالمحافظة على مدننا التاريخية ومعالمنا الأثرية وأني أوجه نداءً إلى الجهات ذات العلاقة بتفعيل تلك الدراسات والمسوحات.
رابط المقال في صحيفة الشباب الالكترونية
http://alshabab.montadarabi.com/t72-topic
معلومات عن جامع ذي أشرق.
رمم الجامع عدة مرات آخرها في خمسينيات القرن العشرين.
- للجامع مئذنتين حديثتين إحداها شمالية وأخرى جنوبية حديثة بديلة للقديمة. وبركتين يصلهن الماء من جبل الحيزم عبر ساقية.
- للجامع أوقاف كثيرة أصبحت منذ عهد الإمام احمد حميد الدين تتبع وزارة الأوقاف.
- وكان الجامع حتى منتصف القرن العشرين للميلاد عبارة عن احد المركز العلمية الإسلامية في اليمن.
- تخرج منه علماء عظام ..أشهرهم الإمام يحيى أبي الخير العمراني صاحب كتاب البيان في ملخص المذهب الشافعي والذي يدرس في كثير من الجامعات الإسلامية في العالم.
- والعلامة طاهر بن يحيى العمراني.
- والإمام نشوان الحميري المعروف. صاحب كتاب شمس العلوم المشهور.
- وابن سمرة الجعدي صاحب كتاب طبقات فقهاء اليمن.
- والقاضي مسعود الاشرقي وزير الملك طغتكين الأيوبي.
- ومن اشهر علماء جامع ذي اشرق من القديم حتى الحاضر هم بيت العمراني وبيت سالم الأشرقي وبيت الصعبي وبيت المخلافي وبيت إسحاق وبيت الصفواني.
يذكر أن الساقية أول من بناها هو بن أبي البركات وزير الملكة السيدة اروي وامتدت من التعكر والحيزم عبر وادي نخلان وخنوة إلى جامع الجند ومازال لها آثار في المنصورة.
ذكر ذلك المؤرخ الجندي في السلوك وغيره من المؤرخين.
بنى المنارة الصغيرة الفقيه العلامة احمد بن حسين الصفواني إمام جامع ذي أشرق، وبنى البرك الصغيرة الفقيه عبد المغني المخلافي، وبنى المنارة الكبيرة والبركة الكبيرة النقيب محمد بن احمد الصلاحي.
حسب ما هو مكتوب على القضاض وشهادة المعمرين من الأهالي.
وقام إسماعيل باسلامة مدير بلدية وقائمقام قضاء إب والنقيب محمد بن احمد الصلاحي بترميم الساقية وسد الضوعي. وذلك كان في عهد الأتراك العثمانيين. حسب ما ذكر في كتاب حياة عالم وأمير للاكوع.
وذكر أهالي ذي أشرق وكما تبين وثيقة الترميم أعلاه بأنه في عام 1359هجري/ 1940م سقط الرواق الأخير من المحراب وسقط الرواق الشرقي والجنوبي.
فقام أمين البلاد العلامة الفقيه عبده قاسم الصفواني والنقيب عبد العزيز حمود الصلاحي بإرجاع الأسقف وترميمها بهذا الشكل. وإعادة صيانة الساقية.
ووجد في الوثائق ما يثبت بما قاما به من جهد بالتعاون مع عامل اللواء والأهالي في عملية الترميم والصيانة.
كما قام مكتب الآثار بتعز مؤخرا من عام 2010- 2015م لترميم الواجهة القبلية الصرح المليئة بالنقوش الكوفية والزخارف المنحوتة. قيل على حساب الصندوق الاجتماعي. بتمويل ايطالي.
غير ان الترميم توقف دون ان يكتمل نتيجة اشتعال الحرب وتوقف التمويل.
أ. جميل الأشول
رائع تعريف الإمام نشوان بن سعيد الحميري رحمه الله لقرية ذي أشرق، بذو أشرق. وقد انفرد بهذا التعريف - حسب علمي - وقد أصاب وأجاد.. فذو وذي من الأسماء الخمسة وتأتي بمعنى الصاحب "أي صاحب أشرق ".
أ. حيدر على ناجي
لدينا مشروع كتاب جغرافي سياحي معجمي تاريخي يقوم على أساس التعريف بكل عزلة بمعالمها وآثارها وتاريخها وأشهر الأسر والبطون التي تقطنها وأصول كل منها مع معجم يضم كل قرأها ومحلاتها.
بعنوان هذه هي ريمة.
أن هذا المعجم الأخير سيشكل بداية لمعجم يمني شامل يمكن الباحثين في التاريخ من التعرف بدقة عن أسماء قد ترد في النقوش أو في كتب العصر الإسلامي التي قد تذكر مكان قلعة أو سوق أو مركز حضري مجردا عن المنطقة التي يوجد بها وما أكثرها.
شكرا لاهتمامكم
أ. د. علي الناشري
أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في بلاد ذي جرة (سنحان وما جاورها حاليا).
إذا كانت الآثار هي الشواهد المادية على الماضي فإن آثار بلاد و مخلاف ذي جرة في حاضرتهم مدينة نعض وحصنها المنيع جبل كنن وقرية ذي جرة وقرية ومدينة مقولة وقرية هجرة دبر وهجرة قروان وجبليها قروان والأسود ووادي ربد وقرية ريمة حميد وغيرها (جنوب وجنوب شرقي مدينة صنعاء) من أهم تلك الشواهد وأخلدها.
مدينة نعض:
وتقع على بعد نحو (35 كم) جنوب شرقي صنعاء في سنحان حاليا على السفح الغربي لجبل كنن وقد بنيت قرية نعض الحالية على الموقع الأثري للمدينة القديمة (هجرن نعض) المذكورة في النقوش والتي تدل على أنها عاصمة أقيال وملوك ذي جرة الذين حكموا عرش مارب في عصر ملوك سبأ وذي ريدان (القرنين الثاني والثالث الميلادي) ومن أهم آثار مدينة نعض بقايا القصرين خمران وكوكبان في وسط المدينة التي كانت محاطة بالأسوار ولها عدة أبواب ومحافد أبراج للحراسة بالإضافة. إلى ذلك تنتشر في نعض قطع أثرية مختلفة ونقوش مسندية سوى داخل المباني أو خارجها.
جبل وحصن كنن:
ويقع على بعد نحو (35 كم) جنوب شرقي صنعاء ويشرف على معظم بلاد سنحان وخولان وبلاد الروس وبعض بلاد الحدا حاليا. ويعد جبل كنن الحصن المنيع لأقيال قبيلة ذي جرة السبئية والمركز الديني لإلهيهم عثتر العزيز وذات ظهران سيدي معبد جبل كنن (عرن كنن) وأهم الآثار الباقية تقع أعلى جبل كنن منها مباني متهدمة لحصن كنن ومعبده وفي السفح الغربي منه يمكن مشاهدت آثار الطريق المؤدي إلى قمته والكروف المائية المنقورة في الصخور وبقايا تل أثري وجدرانه الحجرية مازالت ماثله للعيان.
قرية ذي جرة كانت تحمل اسم القبيلة والمخلاف (ذي جرة) في المصادر النقشية والعربية ومازالت تعرف بالاسم نفسه حاليا وموقعها في الجنوب الشرقي من صنعاء في سنحان إلي الشمال الغربي من جبل كنن وتشغل بقاياها الأثرية حاليا مساحة كبيرة من قرية السرين ومن أهم ما تميزت به هو وجود بقايا مباني متهدمة وآبار أثرية لها دبب -سرداب محفور في باطن الأرض يمتد إلى الحصون المحيطة بها كحصن قرية بيت الأحمر كما توجد قطع أثرية مختلفة ونقوش مسندية وقد أعاد أهالي السرين استخدام بعض أحجار ونقوشها ضمن أحجار بناء المنازل والمساجد الحالية كمسجد السرين القديم.
مدينة وقرية مقولة:
وتقع على بعد نحو (25 كم) جنوب شرقي صنعاء في سنحان حاليا مابين سيان شمالا وبيت الأحمر جنوبا. وقد أجرى فريق من قسم الآثار بجامعة صنعاء أعمال المسح والتنقيب (1996_1997 م) في الموقع الأثري على هضبة صخرية - الطرف الشمالي لوادي مقولة وقد بينت تلك الأعمال الميدانية والشواهد الأثرية أن التاريخ الاستيطاني القديم للموقع قد امتد بشكل متواصل منذ نهاية الألف الرابع ق.م. وحتى بداية النصف الثاني من الألف الأول الميلادي ثم استوطن مرة أخرى خلال العصر الميلادي والإسلامي المتأخر وتواصلت عملية السكن في الموقع إلى يومنا هذا وكان المستوطنون الجدد قد شيدوا معظم مساكنهم من أحجار المباني القديمة او فوق أساسات وحيطانها المعمارية كالمعابد والقصور والاسوار...وخير مثال على ذلك يقوم فوق آثار قصر اليوم (دار غشام) في وسط قرية مقولة.
للمزيد انظر كتابي . الناشري. ذي جرة ودورهم في حكم دولة سبأ وذي ريدان.2004 م.
جبل قروان موقعه وتاريخه:
أولا: الموقع الجغرافي. يقع جبل قروان على بعد نحو (20 كم) جنوب شرقي مدينة صنعاء ويحيط به من الغرب قريه هجرة قروان سنحان ومن الشرق قرية اللجام ومن الشمال قرية الحمامي ومن الجنوب قرية ومدينة غيمان الأثرية بمديرية سنحان وبني بهلول. وكانت هذه المنطقة ضمن أراضي قبيلة ذي جرة السبئية والتي كانت تشمل كل ما يعرف حاليا ببلاد سنحان وبني بهلول وبلاد الروس واليمانيتين العليا والسفلي من خولان العالية وبعض بلاد الحدا.
ثانيا: التاريخ. يستدل من الشواهد الأثرية والحضارية أن التاريخ الاستيطاني لموقع جبل قروان قديم يعود إلى العصر الحديدي ثم العصر البرونزي (الألف الرابع والثالث قبل الميلاد) وقد امتد بشكل متواصل إلى العصور التاريخية (الألف الثاني والألف الأول قبل الميلاد وما بعد الميلاد). ويبدو أن قمت الجبل (حصن وقصر قروان) والسفح الغربي منه (مدينة هجرة قروان القديمة) قد هجر بعد ذلك في فترة ما من العهد الإسلامي وتم استيطان موقع آخر في التل المقابل للسفح الغربي لجبل قروان تحمل نفس الاسم القديم (قرية هجرة قروان حاليا).
لجبل قروان شواهد أثرية متعددة منها آثار المنشات المعمارية والمستوطنات القديمة في اعلى الجبل (حصن وقصر قروان ومعبد لود ذي قروان) وفي السفح الغربي (مدينة هجرة قروان القديمة) والطريق المودي إليه (طريق. الملك اسعد الكامل) بالإضافة المقابر والكروف المائيه.
إن ابرز ما يشكل أهمية موقع جبل قروان هو وجود النقوش المسندية والرسوم الصخرية الموغلة في القدم لبشر وحيوان وزخارف هندسية كنحت ورسم لشكل قصر قروان الذي يعد احد القصور الملكية والمباني الشاهقة المتعددة الطوابق في اليمن القديم.
مجموعة نقوش جبل قروان (Na 4-80) دونت باللغة السبئية وخط المسند وبعضها بخط الزبور وتعود إلى المرحلة المبكرة (مابين القرنين العاشر و الأول قبل الميلاد) والمرحلة الوسطى (مابين القرنين الأول والرابع الميلادي تقريبا) إضافة إلى نقوش مسندية متأخرة (القرنين الخامس والسادس الميلاديين) ونقوش بالخط العربي الإسلامي الغير منقط (القرن الأول الهجري).
ويندرج موضوعها ضمن ما يسمى بالنقوش التذكارية التي تذكر أسماء أعلام وقبائل وعشائر وملوك واقيال (زعيم أو شيخ القبيلة) وكهنة ومعبودات وأسماء أماكن تقديسها وعبادتها ومنها اسم قروان كمعبد للإله ود القمر بصيغة (ودم ذ قرون) و (ودم ذ ب قرون) وهو الاسم الذي مازال يحمله جبل قروان منذ الألف الأول قبل الميلاد حتى الوقت الحاضر.
للمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى.
(1) أ.د. علي الناشري. آثار ونقوش من جبل قروان. مجلة الباحث الجامعي جامعة أب. العدد (27)2011م. ص181-214
(2)أ.د. علي الناشري. نقوش سبئية ورسوم صخرية جديدة من جبل قروان باليمن. مجلة كلية الآداب جامعة الملك سعود المجلد (27) العدد(2) 2015م. ص 213-244.
(3) أ.د. علي الناشري. دراسة تحليلية لنقوش سبئية جديدة من جبل قروان. مجلة السياحة والآثار. جامعة الملك سعود المجلد (27) العدد(1)2015 م.ص 1-30.
(4) أ.د. علي الناشري. الآثار والكتابات السبئية في جبل قروان. (كتاب جديد قيد النشر).
أ . د. علي الناشري
والجديد بالذكر أن الاسم ( ق ر و ن) جاء في نقشين من قمة جبل قروان سجلهما مكرب بن سم كرب ونبكم بن نعدم كاهني الإله ود في معبده قروان (مرثد ودم ذ قرون:Na 4;5) وفي نقش من السفح الغربي للجبل جمع بين معبدي الإله ود في جبل قروان وجبل علب- الأسود حاليا (ودم ذ علبم وقرون:Na 17) وفي نقشين من سد الركب بوادي ربد الأول سجله حم عثت هرب كاهن الإله ود في معبده قروان ( مرثد ودم ذ قرون:Na wadi Rbd 11 )، والثاني سجله
آل سفيان كاهن الإله ود الأب في معبده الذي بقروان (مرثد ودم أبم ذ ب قرون: Na wadi Rbd 7).
ويشتق الاسم قروان من الجذر قرو بمعنى "حوض ممدود مستطيل إلى جانب حوض ضخم يفرع فيه الحوض الكبير" ويعد مطابق لموقع جبل قروان المطلع على عدة أودية زراعية كوادي ربد ومنيى وغيمان واللجام والحمامي والمكرس قمته لعبادة معبودهم ود القمر. كما اتخذ من قمة جبل وحصن وقصر قروان مركزا دفاعيا لحماية المدن التاريخية وأهمها مدينة هجرة قروان ومدينة غيمان.
وفي ختام هذا العرض الموجز عن تاريخ جبل قروان. يوصي الباحث أهله وأخوانه الكرام بقرية هجرة قروان بالحفاظ على هذه المواقع الأثرية والتاريخية النادره في جبل قروان وما جاوره والتي تشكل إضافة هامة إلى شواهد تاريخ وحضارة اليمن العريق.
ويناشد. الباحث القائمين على الآثار بمسح آثاري دقيق وتنقيب علمي منظم نظرا للأهمية العلمية والتاريخية للموقع ورسومه ونقوشه التي مازالت مجموعة منها حتى الآن قيد البحث والدرس وستنشر قريبا بعون الله وتوفيقه.
شكرا د. خلدون على عرضك وتقديمكم لهذه الحلقة الأثرية والسياحية اليمنية. والشكر موصول لكل الزملاء الكرام على مداخلتهم وإضافتهم النوعية وفي مقدمتهم البروف عبدالله أبو الغيث والبروف عارف المخلاف.
د. صادق الصفواني
ممكن للدكتور عبد الله ابو الغيث او غيره تصوير موسوعة السياحة الأثرية اليمنية ببرنامج اسكنر التلفون pdf بحجم الصورة مصغر ... حتى لا يكون حجم الملف ثقيل. ومن ثم نشره في جروب المنتدى. لتكون من حسناته في رمضان.
علما ان البرنامج يمكن تحميله للتلفون بسهولة من جوجل بلاي... أو من أي محل برمجة.
انتهى نقاش الخلقة،،، لكم جميعًا جزيل الشكر