رحيل المؤرخ الليبي صلاح الدين السوري
رحل يوم الجمعة 5-6-2020م المؤرخ الليبي، الدكتور صلاح الدين السوري، الذي توفي عن عمر ناهز الـ84 عامًا، في منزله بالعاصمة طرابلس.
ونعت الأوساط الثقافية الليبية وفاة المؤرخ الليبي الكبير، الذي أفنى حياته ووقته وجهده وفكره في سبيل بلاده، فكان نعم العالم المعطاء.
المؤرخ الليبي، صلاح الدين السوري، من مواليد طرابلس عام 1936، نشأ بمدينة الزاوية وتخرج من كلية الآداب والتربية بالجامعة الليبية بمدينة بنغازي عام 1960.
وخلال مسيرته العلمية في تاريخ الحضارات، أثرى المؤرخ الراحل المكتبة الليبية بآرائه الرصينة وكتاباته الموضوعية الحكيمة وبعد نظره.
سيرة ذاتية:
حصل السوري، على درجة الماجستير في التاريخ الدبلوماسي من جامعة كاليفورنيا الأمريكية عام 1963، كما حصل على ماجستير في العلاقات الدولية والفلسفة من جامعة جورج واشنطن عام 1970و1973.
كما قام المؤرخ الراحل بالتدريس في جامعتي التربية بطرابلس (1979-1989)، وجامعة ناصر (1989-1992)، درس خلالها العديد من المناهج من أهمها: تاريخ العرب الحديث، وتاريخ ليبيا المعاصر، حركات التحرر في الوطن العربي، وتاريخ الإمبراطورية العثمانية، والحضارة الإسلامية، والأدب العربي.
وشغل السوري، عددًا من الوظائف منها رئيس مصلحة الآثار خلال سبعينات القرن الماضي.
وللفقيد الراحل عدد من المؤلفات والكتب والترجمات أثرت الحياة الثقافية الليبية منها:
- «فلسطين وحق تقرير المصير»
- «القيادة السياسية في ليبيا (1952-1969)»
- «دراسات في الدبلوماسية الصهيونية».
- «المواجهة الليبية الأمريكية».
- «تحديث المؤسسات التعليمية والقضائية والدينية في ولاية طرابلس الغرب العثمانية».
- «مشكلة التعويضات عن أضرار الحرب والموقف الليبي».
- «ترسيخ السيادة الإيطالية في طرابلس الغرب».
- «إيطاليا ما وراء البحار – الجانب الاقتصادي».
- «إيطاليا ما وراء البحار – الجانب العسكري».
- «إعادة احتلال فزان».
- «بحوث ودراسات في التاريخ الليبي».
(صدى ليبيا).