أوقاف المراكز العلمية في عصر السلاجقة الأتراك
دورها في النهضة العلمية الإسلامية
(429 - 552هـ)
(الجزء الخامس)
ثانيًا- التأثيرات العلمية والفكرية للأوقاف في عصر السلاجقة الأتراك:
رغم انشغال السلاجقة الأتراك بمقارعة الأعداء والدفاع عن ديار الإسلام، وفي الوقت نفسه إيصال رسالة الإسلام إلى أقصى ما يمكن إيصاله في مدة الفتوحات والتوسعات الإسلامية؛ إلا أن النظرة العميقة للعلم وأهميته أوجد رجالًا خيرين في عصرهم-السلاجقة- قاموا بسد هذا الفراغ عن الحكام، فعنوا بالإكثار من زيادة الأوقاف على مجالات العلم المختلفة؛ الأمر الذي أسهم في نشر مراكز العلم والمعرفة ومجالس العلماء في كل مكان، والتي كان يحضرها كبار العلماء ويقيمون فيها المناظرات، ومن أمثلة ذلك: دار سابور الذي قصده وأقام فيه الفيلسوف والشاعر أبو العلاء المعري (ت:499هـ)[1]، وكانت تلك المجالس ميدانًا لتنافس العلماء، ووسيلة لهم لشغل المناصب العامة أو العمل كمؤدبين لأبناء السلاطين والأمراء، كما ساعدت الأوقاف على تقدم الحركة العلمية في مختلف المراكز واتساع خطاها، وكذلك قدمت خدمات كبيرة للباحثين وزودتهم بمصادر المعرفة اللازمة لأبحاثهم.
لقد كان للأوقاف في عصر السلاجقة الأتراك أثر واضح في ازدهار الحركة العلمية والثقافية بدءًا بإنشاء نظام الملك المدارس والمساجد والمكتبات، ومرورًا بالمراكز العلمية العديدة التي شيدت في مدن الإسلام المختلفة، ومن خلال مطالعة تاريخ المراكز في مدن الإسلام في عصر السلاجقة الأتراك، يتضح فضل الأوقاف في ازدهار الحياة الفكرية، ورغم انتهاء عصر السلاجقة الأتراك الذي دام ما يقارب القرن من الزمان وأكثر، إلا أن تأثيرات ذلك العصر أحدث هزة عنيفة في مسلمات الحياة العلمية التي كانت بعضها تعدو مقيتة وهدامة، فأنعشوا الحياة العلمية حينها بسيل جارف من الأفكار النيرة التي صححت المفاهيم المغلوطة لدى بعض الفرق والطوائف والأحزاب أكانت سياسية أم دينية، واستمر سريان ذلك إلى ما بعد عصرهم بقرون طوال.
وترك الوقف العلمي آثارًا جليلة على الحركة العلمية بشتى أنواعها، وعلى الحياة الاجتماعية لمن ارتاد الحياة العلمية بلا استثناء، وترك آثارًا سلبية من خلال سوء استخدامه[2]، وعلى ضوء ذلك يمكن لنا في هذا المقام أن نبرز أهم التأثيرات العلمية والفكرية للأوقاف في عصر السلاجقة الأتراك دون الخوض في تفاصيلها:
- أسهمت الأوقاف في نشوء المراكز العلمية وإبرازها (مساجد، مدارس، مكتبات، رُبُط) وغيرها، وتأمين الظروف المناسبة للمتعلمين والعلماء، واستمرار أداء الرسالة العلمية لتلك المراكز من خلال تقديمها الغذاء، والسكن، والعلاج لجميع مرتاديها، ومن ثم تهيئة المناخ للتفرغ العلمي، ومجانية التعليم[3]، والمدارس النظامية في المدن المختلفة.
- أن الأوقاف العلمية من أهم العوامل والأسباب في تنشيط الحركة العلمية، ونشر التعليم، والارتقــاء بالمستوى الثقافي، وبناء الحضارة الإنسانية الإسلامية، وقد تربى في أحضان المراكز العلمية الموقوفة والموقوف عليها الكثير من الفقهاء والمفكرين والعلماء والأدباء والدعاة والمصلحين الاجتماعيين، فكانت الأوقاف عونًا لهم ومددًا في وقت عز فيه المــال عندهم، وفي ظروف عصيبة من التـاريخ كثرت فيه الفتن التي يموج بها العالم الإسلامي، فقد ظهر من مشاهير العلماء في عصر السلاجقة الأتراك والذين أدّت المراكز العلمية وأوقافها دورًا فاعلًا في تكوين شخصيتهم العلمية والاجتماعية والثقافية؛ عدد كبير جدًا، فنشير بمثال فقط لبعض الذين درسوا ومارسوا التدريس في المدرسة النظامية أمثال: الإمام الغزالي، ودرس بها أربع سنوات ما بين سنتي 484هـ إلى 488هـ، والإمام الجويني، وأبو إسحاق الشيرازي (ت: 476هـ)، وأبو نصر الصباغ (ت: 477هـ)، وأبو القاسم الدبوسي (ت: 482هـ)، وأبو نصر بن أبي القاسم القشيري (ت: 514هـ)، وأبو سعيد النيسابوري (ت: 478هـ)، والسهروردي (ت: 586هـ)، والإمام أبوبكر الشاشي، وابن البرهان (ت: 518هـ)، وأبو يعقوب الهمداني (ت: 535هـ)، وابن الجوزي (ت: 596هـ)، وأبو الفتوح الأسفراييني (ت: 538هـ)، وأبو الحسن علي بن محمد الطبري الشهير بالكياهراسي (ت: 504هـ)، وغيرهم[4].
- أن الوقف العلمي ظل يمثل موردًا يدر على المراكز العلمية ومرافقها المال والعطاء المادي الذي كفل استمرارية المركز العلمي لقرون دون توقف، وكان هناك من أصحاب الخير من يضيف أوقافًا إلى الأوقاف السابقة لصالح مدرسة أو مسجد أو خانقاه أو ربط فتزداد واردات الأوقاف، إلى أن نهبت، أو تحول إلى القراءة و(الدرس) على الترب والأموات، فصار الجهل هو الغالب، وجاءت الدول المتحكمة فأخذت الأوقاف لا لتعيد إحياء ما أنشئ من أجله، بل لتحوله إلى خزينة الدولة.. وقد استغل الناس هذا الوضع للاستيلاء على ما بقي من الأوقاف، وادعاء تملكهم له[5].
- حافظت الأوقاف على المراكز العلمية ومهامها التنويرية، ومن ثم حفظت العقيدة الإسلامية الغراء من الانجراف بسيل الأفكار الهدامة العقائدية والمذهبية.
- كانت موضوعات المعرفة في المراكز العلمية- المخصصة لها الأوقاف الكثيرة - عامة في فنون العلم جميعه.
- شجعت المراكز العلمية الوقفية طلاب العلم وكذا بعض العلماء على التنقل من مركز تعليمي إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى، بغية الحصول على علم جديد.
- جنبت المراكز العلمية الوقفية الطلبة والعلماء من التبعية للسلاطين والحكام وأسر هباتهم، فتعلموا وعلموا وكتبوا بحرية تامة منتقدين كل ما لا يمت بصلة للعقيدة والخلق القويم للإنسان المسلم.
- أدّت المراكز العلمية الوقفية في مدن الإسلام خلال عصر السلاجقة الأتراك دورًا لا يستهان به في الحفاظ على اللغة العربية، والتراث العربي الإسلامي، فلبت بذلك رغبات المجتمع وحاجاته قرونًا عديدة، وأدت بذلك دورها في إعداد الفرد للحياة وفقًا للمعاني الأخلاقية والإنسانية التي حملها الإسلام ودعا إليها[6].
- زودت المراكز العلمية الوقفية المجتمع بحاجته من العلماء في فنون العلم المختلفة، من قرآن، وحديث، وتفسير، وفقه، وأدب، وشعر، ولغة، ونثر، وطب، ورياضة، وصيدلة، كما تخرج من تلك المراكز العلمية الموظفون والتجار ومختلف المهن الأخرى، فكانت حاضنة للعلوم جميعها.
- أمدت المراكز العلمية الوقفية إدارات الدولة بالعاملين في جهازها الإداري، نتيجة التعدد في المرافق والزيادة في الوظائف، وكانت حاجة الدولة تستدعي أن تأخذ لأعمالها من بين خريجي تلك المراكز[7].
- أن النساء كان لهن دور فعال في الوقف العلمي وبشكل لافت للانتباه في عصر السلاجقـة الأتراك، سواءً من نساء القصور أو نساء الوجهاء والعلماء، وحتى الجواري والإماء، وهذا يدل على رفعة ما كانت تفكر فيه المرأة في ذلك العصر.
- احتلت المراكز العلمية الوقفية الريادة في غرس معاني الإخلاص والعطاء والإنفاق وشد العضد بين الناس داخل المجتمع المسلم، وهو الأمر الذي جعل السلاطين والأمراء والوزراء والحكام والولاة ونساءهم وحواشيهم وتجارهم وأغنياءهم وحتى رعاياهم؛ يتسابقون في إنشاء مراكز العلم المختلفة وتعميرها وتشييدها، والوقف عليها وعلى من بها من معلمين ومتعلمين وموظفين.
الخاتمة:
أسهمت الأوقاف في عصر السلاجقة الأتراك مساهمة فعالة في ظهور المراكز العلمية في مدن الإسلام المختلفة، والتي كان لها الأثر الأكبر في النهضة الفكرية التي شهدتها الأمة الإسلامية، وقد كانت الأوقاف الضامن الأساسي في استمرار أداء المراكز العلمية لمهامها التعليمية والتربوية والاجتماعية وغيرها، وهي العمود الفقري للمراكز العلمية من مساجد ومدارس وغيرها، والتي كانت مراكز موقوفة تقدم التعليم مجانًا من ريع أوقافها بالإضافة إلى مرتبات ومخصصات للمعلمين وللطلاب، كما أن عصر السلاجقة الأتراك كان عصر العلوم وظهور العلماء الأجلاء، وهو العصر الذي تعددت فيه وتنوعت مصارف الوقف على العلم والتعليم مما يصعب حصره، وأيضًا العصر الذي شهد العلم فيه رواجًا عاليًا وذلك بفضل رجاله ونسائه الذين أولوا مراكز البحث العلمي والطلبة والمدرسين عنايتهم التامة ورعايتهم الكاملة، وذلك بتخصيصهم الأوقاف السخية، ومن جراء ذلك ظهرت مراكز البحث العلمي في كل مكان، ونشطت أو ازدهرت حركة التأليف والترجمة بسبب كثرة خزائن الكتب والمكتبات وتنوع أصنافها، والعناية بها والقائمين عليها، وبعد ذلك انتشارها في أغلب مدن الإسلام الكثيرة والكبيرة.
ويمكننا القول أن الأوقاف في عصر السلاجقة الأتراك كانت بمثابة الدعامة الرئيسة للحركة العلمية والحضارية في العالم الإسلامي ولقرون عديدة قبل أن تقل منابعه أو تجفف، كما هو الحال في معظم البلاد الإسلامية اليوم. كما أن الأزمات التمويلية التي أصابت نظم التعليم في العالم العربي والإسلامي خلال فترات حديثة متعددة، هي مبرر لإعادة الاعتبار لواحد من أهم أساليب التعليم التي أفرزتها الحضارة الإسلامية في عصورها المزدهرة، وعصر السلاجقة الأتراك مدعاة فخر ومضرب مثل في ذلك، أي نظام الوقف الإسلامي على المراكز العلمية، حيث ينظر كثير من الباحثين إلى نظام الوقف باعتباره أحد الأسس المهمة للنهضة الحضارية الإسلامية الشاملة بأبعادها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية، لذا فقد اتجهت الأنظار إليه مرة أخرى بعد تغييب دوره العظيم لعقود طويلة، باعتباره البذرة الصحيحة لبداية النهضة الشاملة لجميع مجالات الحياة في الأمة المسلمة. ولا شك أن البداية الصحيحة لعودة الوقف إلى مكانه الفاعل في العجلة التنموية الشاملة يتمثل في إثارة الشعور واستنهاض الهمم نحو تجلية حقيقته والدور الذي قام به سابقًا، وذلك عبر إعادة إحياء دور الوقف من أجل المحافظة على المراكز العلمية وغيرها وضمان استمرار وجودها.
المصادر والمراجع
أولًا : المصادر:
ابن الأثير، أبي الحسن علي بن أبي الكرم الشيباني(ت: 630هـ):
الكامل في التاريخ، تحقيق: الدكتور علي شيري، ط1، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1425هـ/2004م.
ابن بطوطة، محمد بن عبدالله اللواتي الطنجي(ت:779هـ):
تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار المسمى بـ(رحلة ابن بطوطة)، تحقيق: علي المنتصر الكناني، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1965م، د. ط.
البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي(ت:303هـ):
السنن الكبرى، دار الفكر، بيروت، 1978م، د. ط.
ابن جبير، أبو الحسن محمد بن أحمد(ت: 614هـ):
الرحلة المسماة بـ(رحلة ابن جبير أو الرحلة)، تقديم: سليم بابا عمر، مـوفم للنشر، د. ت، د. ط.
ابن الجوزي، أبو الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد(ت: 597هـ):
المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ط1، مطبعة حيدر آباد، الهند، 1359م.
ابن الجيعان، شرف الدين يحيى ابن المقر(ت: 553هـ):
التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية، دار الكتب الظاهرية، دمشق، د. ت، د. ط.
الحنبلي، أبو اليمن مجير الدين عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن العليمي(ت: 927هـ):
الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، مكتبة المحتسب، عمان، د. ت، د. ط.
ابن خلدون، عبدالرحمن بن محمد بن محمد(ت:808هـ):
العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، مؤسسة جمال، بيروت، د. ت، د. ط.
ابن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر(ت:681هـ):
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ط1، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1417هـ/1997م.
الذهبي، شمس الدين عبدالله بن محمد بن أحمد بن عثمان(ت:748هـ):
العبر في خبر من غبر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1985م، د. ط.
سير أعلام النبلاء، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1401ه، د. طـ.
الرازي، محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر(ت: بعد سنة 666هـ):
مختار الصحاح، بيروت، 1979م، د. ط.
السبكي، تاج الدين عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي بن علي(ت:756هـ):
طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق: محمود الطناحي وعبدالفتاح محمد الحلو، مطبعة عيسى الحلبي البابي، القاهرة، 1383هـ/1964م، د. ط.
سبط ابن الجوزي، شمس الدين أبي المظفر يوسف بن قزاوغلي(ت:654هـ):
مرآة الزمان، دار الشروق، د. ت، د. ط.
أبو شامة، شهاب الدين أبو محمد عبدالرحمن بن إسماعيل(ت: 665هـ):
الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية، تحقيق: محمد حلمي ومحمد مصطفى زيادة، مطبعة وزارة الثقافة والإرشاد، القاهرة، 1962م، د. ط.
ابن أبي شيبة، الحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان(ت:235هـ):
المصنف، ط1، دار الفكر، بيروت، 1409هـ/1988م.
الشوكاني، محمد بن علي بن محمد(ت: 1250هـ):
نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار، دار الجيل، بيروت، 1973م، د. ط.
الظاهري، غرس الدين خليل بن شاهين(ت:873هـ):
زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك، تحقيق: بولس راويس، المطبعة الجمهورية، باريس، 1994م، د. ط.
ابن العديم، كمال الدين بن العديم عمر بن أحمد بن أبي جرادة(ت:660ه):
بغية الطلب في تاريخ حلب، تحقيق: سهيل زكار، دار الفكر، بيروت، د. ت، د. ط.
ثانيًا: المراجع:
أحمد رضا أحمد:
المدارس في بلاد الشام في العصر الأيوبي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الموصل، 2008م.
أحمد جاب الله شلبي:
تاريخ التربية الإسلامية، مكتبة النهضة، 1973م، د. ط.
الفكر الإسلامي(منابعه وآثاره)، القاهرة، 1986م، د. ط.
الألوسي، محمود شكري:
تاريخ مساجد بغداد، طبعة بيروتية مصورة، د. ت، د. ط.
أمين محمد محمد:
الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر، دار النهضة، القاهرة، 1980م، د. ط.
البرهاوي، رعد محمود:
خدمات الأوقاف في الحضارة العربية الإسلامية إلى نهاية القرن العاشر الميلادي، بغداد، 2002م، د. ط.
حسين أمين عبدالمجيد:
المدرسة المستنصرية، مطبعة شفيق، بغداد، 1960م، د. ط.
القحطاني، راشد سعد راشد:
أوقاف السلطان الأشرف شعبان، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 1414هـ/1994م، د. ط.
الزايدي، عبدالله بن عبدالعزيز:
الأثر الثقافي للوقف في الحضارة الإسلامية، مجلة أوقاف الكويت، العدد(11)،15 يناير 2007م.
زهدي يكن:
الوقف في الشريعة والقانون، دار النهضة العربية، القاهرة، 1388هـ، د. ط.
أبو زهرة، الشيخ محمد:
محاضرات في الوقف، ط1، دار الكتاب العربي، بيروت، د. ت.
الساعاتي، يحيى بن محمود:
الوقف وبنية المكتبة العربية(استبطان للموروث الثقافي)، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الرياض، 1408هـ/1988م، د. ط.
سعيد الديوه جي:
التربية والتعليم في الإسلام، العراق، د. ت، د. ط.
سعيد نفيس:
مدرسة نظامية بغداد، طهران، 1313ه، د. طـ.
الشجاع، عبدالرحمن عبدالواحد:
من مظاهر الوقف في اليمن، ط1، دار النشر للجامعات، صنعاء، 1432هـ/2011م.
الشطي، أحمد شوكت:
مجموعة أبحاث في الحضارة العربية الإسلامية والمجتمع العربي، دمشق، 1963م، د. ط.
شعبان عبدالعزيز خليفة:
الكتب والمكتبات في العصور الوسطى، الدار المصرية اللبنانية، 1997م، د. ط.
العاملي، زينب بنت يوسف فواز:
الدر المنثور في طبقات ربات الخدور، دار المعرفة، بيروت، د. ت، د. ط.
([1]) ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج1، ص114.
([2]) الشجاع، عبدالرحمن عبدالواحد، من مظاهر الوقف في اليمن، ط1، دار النشر للجامعات، صنعاء، 1432هـ/2011م، ص77.
([3]) الزايدي، الأثر الثقافي للوقف الإسلامي، ص94.
([4]) انظر: ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج8، ص282،314، 328، 350،362، 365، 437، 450- 451؛ وج9، ص20،58، 178، 345.
([5]) الشجاع، من مظاهر الوقف، ص74.
([6]) الهلالي، عبدالرزاق، تاريخ التعليم في العراق في العهد العثماني، بغداد، 1959م، د. ط، ص48؛ سعيد الديوه جي، التربية والتعليم في الإسلام، العراق، د. ت، د. ط، ص17.