صدر حديثًا: مجمل تاريخ السنغال من القرن 11 إلى نهاية القرن 19م

صدر حديثًا: مجمل تاريخ السنغال من القرن 11 إلى نهاية القرن 19م

يندرج هذا العمل ضمن إطار الاهتمام الذي يوليه المؤلف الدكتور عبدالله عيسى لدراسة القارة الإفريقية عموماً، والأجزاء الغربية منها على وجه الخصوص؛ وذلك إيماناً منه بأن تاريخ إفريقيا جنوبي الصحراء لم يأخذ حقه في الدراسة والبحث والتقصي، خاصة بين الأوساط الأكاديمية العربية، ومن هنا تأتي أهمية هذا العمل، للإسهام في سد وملء هذه الثغرة.

كما تهدف هذه الدراسة (مجمل تاريخ السنغال: من القرن 11 إلى نهاية القرن 19م)، إلى تسليط الضوء بشكل مفصل، وبطريقة سلسة ومبسطة على تاريخ هذا البلد العريق، على امتداد ثمانية قرون، بدءاً من انتشار الإسلام وتجذره خلال العصر الوسيط، مروراً بالحقبة الاستعمارية التي شهدت الكثير من الأحداث التاريخية، كان من أبرزها فقدان السنغال استقلاله، هذا الفقدان الذي كان من أهم نتائجه، أن أحدث خلخلة على جميع البنُى التي كانت قد أسست من قبل.

وقد بنيت هذه الدراسة من مقدمة ومدخل تاريخي، وبابين:

عنوان الباب الأول (السنغال خلال العصر الإسلامي: حصيلة وتقويم)، وقد اشتمل على ستة فصول، عالج فيها المؤلف معظم الأحداث التاريخية التي شهدتها السنغال خلال العصر الوسيط.

أما الباب الثاني والذي يعتبر مكملاً للباب الأول، فسماه (السنغال تحت مطرقة الاستعمار الأوروبي)، وتضمن ستة فصول، تناول فيها تاريخ السنغال أثناء الفترة الاستعمارية.

وأنهى دراسته هذه بخاتمة، تضمنت النتائج كافة، والتقارير التي توصل إليها البحث، وكذلك الإشكاليات التي لم يستطع من خلال البحث إيجاد حلول لها.

كما اعتمد في هذا البحث على عدد لا بأس به من المصادر والمراجع، سواءً العربية منها والتي بلغ عددها (107)، أو الأجنبية (51)، والتي مكنته من معالجة أهم القضايا والأحداث التاريخية التي عاشتها بلاد السنغال خلال فترة الدراسة.

والدكتور عبد الله عيسى من مواليد مدينة حلب 1981، حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث من جامعة الحسن الثاني ــ المغرب (2015) ــ بميزة مشرف جداً، عضو هيئة استشارية / مُحكم/ في المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، المركز القومي للبحوث، رام الله، فلسطين، ولديه العديد من الدراسات والأبحاث في الشؤون الإفريقية.


(بتصرف من alkitabcenter.so).

 

التعليقات (0)