التنظيمات القتالية في الدولة السنارية (1504-1821م) (1)

ورقة علمية بعنوان

التنظيمات القتالية في الدولة السنارية

(1504-1821م)

(الجزء الأول)

مستخلص:

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على التنظيمات القتالية في الدولة السنارية، وذلك من خلال تتبع مراحل ظهور التنظيمات القتالية الغير نظامية والتي كانت تعرف بجيوش القبائل ثم ظهور قوات (لولو) كواحدة من القوات التي لعبت دوراً مهما في تأسيس المملكة كذلك ابراز دورها في عزلة وتولية السلاطين في سنار ، ثم بعد ذلك ظهور قوات (الرقيق) أو الجيش النظامي الذي أصبح وأحد من ادوات السلاطين في غزو البلاد وقمع الثورات والحفاظ على مكاسبهم، ثم توضيح الثورات وحركات المعارضة الداخلية في الدولة السنارية ومدي مساهمة هذه القوات  في قمع الثورات ومشاركتها في الحروبات الخارجية. اتبعت هذه الدراسة المنهج التاريخي الوصفي التحليلي بغرض الوصول الى نتائج علمية.

Abstract

The study aims to shed  light on the combating parties in the Sinnariah kingdom, and this is through tracing the stages of appearing of non-combating parties which was known as the tribes armies and then the appearing of Lolo's forces as one of the forces that played vital role in the foundation of the authority, as well as deposing and appointing sultans in Sennar, and then the appearing of the slaves' forces or the systematic army that became one of the sultans' tool in  invading countries and suppressing revolutions  and maintaining the sultan's gains, then clarifying the revolutions and the internal opposition movements in the Sinnariah and to what extend theses forces contributed in suppressing the revolutions and its participation in the external wars. The study used the historical, descriptive  analytical approach with intention of reaching scientific findings.

مقدمة:

مهدت الظروف والعوامل في سودان القرن السادس عشر لقيام الدولة السنارية وذلك من خلال الضعف الذي أعترى مملكة علوة المسيحة وظهور المجموعات العربية الباحثة عن وطن لها في منطقة الجزيرة وجنبها لذلك اتحدت إرادة الفونج مع رغبة العبدلاب فتشكل الحلف السناري والذي بموجبه ظهرت الدولة السنارية الى كقوة لها تكويناتها ونظمها الإدارية، ولتحقيق توسعها على المزيد من الاراضي لجأت الى استخدام قوتها العسكرية ونجحت الى حد بعيد في ذلك، وقد إهتمت الدولة السنارية بموضوع الجيش وتتطور بمرور الزمن وتعاقب الحكام في السلطنة لكن بدأت بوادر الضعف تظهر على هذا الجيش من خلال ضعف السلاطين المتأخرين وظهور قوة الوزراء كقوة مسيطرة في السلطنة امثال الوزير الشيخ محمد ابوالكيلك ولذلك عندما احتاجت الدولة السنارية لجيشها عندما غزا اسماعيل باشا سنار في العام 1821م لم تجده.

الفونج قبل سنار:

كان الفونج يسكنون أول الأمر بمحل يقال له (لولو) أو (لمل) حسب روايات الفونج الشفهية وذلك قبل انتقالهم الى النيل الأزرق والقضاء على مملكة علوة المسيحية ، ويذكر ايضاً بأن عمارة دنقس الزعيم الأول للفونج كان يقيم في (لمل) حتى العام 1522م قبل انتقاله الى سنار ويتخذها عاصمة للمملكة  بعد ذلك. وقد كانت سنار بداية عهدها وقبل أن تصبح عاصمة عبارة عن مركز لأمين بيت مال عمارة وذلك حسب رواية الرحالة (روبيني) وقد كان أمين بيت عمارة يقوم بجمع الضرائب من المنطقة وفي العام 1525م انتقل عمارة الى سنار وكذلك نقل معه العاصمة من (لولو) الى العاصمة الجديدة ([1])

هناك اختلاف حول مكان اصمة عمارة الاولى فمكي شبيكة يرى أن عاصمة عمارة الأولى كانت تقع بين كركوج والرصيرص على النيل الأزرق اما الرحالة روبيني ذكر بأن عاصمة عمارة دنقس كانت تقع بالقرب من منبع النيل الذى يسمه نيل مصر. اما الشاطر بصيلي عبد الجليل فأن يعتقد بأن موقع العاصمة كان في محل بلدة (ام حجار) معتمدا على وقوع هذه البلدة بالقرب من نهر ستيت فرع نهر عطبرة عند خروجه من الهضبة الأثيوبية الى السهول السودانية وهي منطقة استراتيجية تسمح بالسيطرة على طرق القوافل المتحركة بين أثيوبيا وحوض النيل والبحر الاحمر ([2])

يرى الرحالة (كروفرد) أن العاصمة الأولى للفونج كانت تقوم محل مدينة القلابات الحالية ذات الموقع الجغرافي المميز الذى مكنها من السيطرة على الطرق التجارية بين السودان واثيوبيا بالإضافة الى أنها مدينة حدودية ممتازة يسهل الدفاع عنها. يرجح أحمد أحمد سيد أحمد رأي كروفرد حول العاصمة لعدد من الاسباب وهي:

- المسافة بين سنار والقلابات أقصر نسبياً من المسافة بين أم حجر وسنار وحتى تلك المسافة التي قطعها روبيني بين سنار وعاصمة عمارة في (لمل).

- اذا كانت تتوفر في الطريق بين العاصمة بين العاصمتين عند كل من بصيلي وكروفرد تلك الصعوبات التي قال بها روبيني فلا شك أن الطريق بين القلابات وسنار أكثر انطباقاً على مواصفات تلك الصعوبات اذ تقع حول دار صائدي الافيال المشهورين الذين يطعمون على لحومها. أما نهر الطين الذى غرق فيه بعض صحب روبيني من الرجال والخيل يرجح بأنه نهر الدندر أو الرهد لأن النهر يتقطع الى خيران في موسم الصيف الأمر الذى يدل على ان رحلة روبيني كانت في شهر أكتوبر ونوفمبر بعد انتهاء فصل الامطار في الهضبة الأثيوبية.

أنه يقوم في أعالي نهر الدندر بالقرب من القلابات إقليم (جانجر) الشهير بفرسانه ومن المحتمل أن سلاطين الفونج كانوا يحصلون على فرسانهم من هذا الاقليم. ويعزز ذلك ما جاء في إحدى روايات قبيلة الشكرية من أن الحرس الراكب لملك سنار كان يتألف من ابناء منطقة (جانجر) وفرسان جانجر هم قوات (لولو) فونج الصعيد الذين يعزلون ويولون  السلاطين في المملكة من دون قتل([3]).

يرجح الباحث الرأي القائل بأن العاصمة كانت في القلابات ومنها انتقلت الى سنار وأن إقليم (جانجر) هو إقليم فرسان الفونج قوات (لولو). ولأن حديثا عن القوات القتالية يجب أن نتتبع هذه القوات وما قامت به من أدوار في السلطنة حتى ظهور قوات الرقيق الجنود النظاميين.

عوامل اختيار سنار العاصمة:

يمكن القول بأن الموقع التجاري لسنار شجع عمارة دنقس لكي يتخذها عاصمة للمملكة وموقع سنار نجده يقع بالقرب من منبع قوة عمارة في الجنوب حيث جند الفونج من ابناء (جانجر). وسنار تتوسط المنطقة الحيوية الزراعية في حوض النيل الازرق. كما ان هناك مزايا استراتيجية لسنار كعاصمة تتلخص في قيام الموقع على الضفة الغربية لنيل الأزرق مما يسهل معه الدفاع عن المدينة ضد أي هجوم خارجي مصدرة الجنوب. فاذا كان الاعتداء من الشرق فان انهار الدندر والرهد والنيل الازق يشكلون مانع طبيعي يعيق الوصول الى العاصمة من تلك الجهات ([4]).

يذكر بأن من الدوافع التي عجلت بانتقال عمارة دنقس من اقليم (لمل) الى سنار مجريات الاحداث والاحوال في شمال الحبشة في اوائل القرن السادس عشر الميلادي وذلك بسبب سوء الاحوال بين المسلمين والحبشة والهزيمة التي تلقاها الفونج من قبائل (البلي) و(الارتيقة)  وكذلك امتداد النفوذ العثماني الى ساحل البحر الأحمر بغرض مطاردة البرتغاليين الذين كانوا يسعون الى السيطرة على البحر الاحمر في ظل التنافس الاستعماري الأوربي وبسط سيطرتهم على الحبشة معقل المسيحية في أفريقيا. لهذه الاسباب وغيرها مما ذكر سابقاً نجد أن عمارة دنقس قام بنقل العاصمة من اقليم (لمل) الى سنار([5])

حدود سلطنة الفونج:

امتدت حدود سلطنة الفونج من فاز وغلي جنوبا حتى الشلال الثالث شمالاً ومن سواكن شرقاً حتى النيل الأبيض غرباً وقد كانت مدينة اربجي الحد الفاصل بين مملكة الفونج ومشيخة العبدلاب الحليف الاستراتيجي ، وقد كانت مناطق سيطرة العبدلاب تحكم بواسطة العبدلاب لكن تحت سيادة الفونج كما تم تقسيم السلطنة الى عدة مشيخات، كما كان على كل مشيخة أو شيخ دفع الضريبة لملك سنار اما المنطقة الواقعة بين الشلالين الثالث والاول فإنها كانت تحت سيطرة الكشاف والاتراك([6]).

كان سلاطين سنار يحكمون بصورة مباشرة اقاليم سنار والجزيرة وبصورة غير مباشرة عدداً من الاقاليم الشرقية والجنوبية التي كانت تتمتع بدرجات متفاوتة من الحكم الذاتي ويحكمها في الغالب زعماء محليين يرتبطون بالولاء للسلطنة السنارية وهذه الاقاليم هي مشيخة خشم البحر الذي يقع شرق النيل الأزرق وكانت تمتد حتى فازوغلي. وقد خضعت لفترة من الزمن لحكم الفونج المباشر وكان من أشهر حكامها القائد العسكري عدلان ولد صباحي. كذلك اقليم فازوغلي الذي كان محل نزاع بين سنار والحبشة ودخل تدريجاً تحت سيطرة الدولة السنارية. اما منطقة أعالي النيل الابيض حيث الشلك والدينكا ومنطقة جبال النوبة ومملكة تقلي في اطرافها الشمالية والشرقية فقد كانت تقترب احياناً من دائرة السلطنة وترتبط بعض مجموعاتها بالاتفاقيات التي تبرم تحت الضغط العسكري من غير أن تتمكن السلطنة من ضمها ([7]).

تكوين الجيش السلطنة :

بدأ ظهور القوات المقاتلة أو الجيش القبلي للملكة الفونج في عهد السلطان عمارة دنقس، وقد أثرت حياة الفونج وطبيعة رعيهم للأبقار في تشكل المقاتل الفونجاوي من حيث الشراسة والاقدام ولذلك نشأة مملكة الفونج نشأة عسكرية مكنتهم من اخضاع المجموعات القبلية التي تعيش حولهم([8]).

كان من الواضح أن الدولة السنارية اعتمدت على القوة العسكرية في قيامها وتطورها وتوسعها وكذلك على بقائها في وسط محيط من الصراعات الداخلية والخارجية، وظلت لقوة العسكرية العنصر الرئيس والداعم الحقيقي للسلطنة منذ بدايتها الاولى وحتى سقوطها. وقد استفادت السلطنة في تسليح وتنظيم جيوشها من الموروثات التي اكتسبتها من مصدرين اساسيين هما:

- المصدر الأول:

مورثات الجيوش الاسلامية التي حملتها القبائل العربية التي هاجرت الى السودان .

ب – المصدر الثاني:

مورث الممالك السودانية القديمة من كوشيه ونوبية .

لم تنحصر الاستفادة من النواحي التنظيمية والتسليحية فقط بل استفادت كذلك من الاساليب القتالية التي كانت تستخدمها تلك الجيوش ولذلك أصبح الاسلوب العسكري والقتالي للسلطنة مزيج بين الاساليب القتالية الافريقية والاسلامية([9])

مراحل تكوين الجيش في المملكة السنارية:

يمكن تقسيم المراحل التي مر بها الجيش السناري أو التنظيمات المقاتلة الى مرحلتين.

- المرحلة الاولى:

بدأت هذه المرحلة بقيام السلطنة بفترة يصعب تحديها واستمرت حتي القرن السابع عشر الميلادي وهي المرحلة التي اعتمدت فيها السلطنة على القوات المتطوعة (القوات القبلية ) التي يتم استدعائها عند الحاجة .

- المرحلة الثانية:

بدأت هذه المرحلة بتولي السلطان بادي ابودقن للسلطة (1645-1680م) واستمرت حتى سقوط السلطنة. وفي هذه المدة ظهرت التنظيمات القتالية المحترفة من الرقيق بالإضافة الى القوات القبلية ([10] ).

تطور الجيش السناري يشبه الى حد كبير تطور الجيش في الامبراطورية العثمانية الذي مر بنفس مراحل الجيش الفونجاوي حيث بدا بالاعتماد في المراحل الاولى على القوات القبلية ولظروف الدولة وطبيعة التوسع اتجه الى استخدام قوات الانكشارية التي يقابلها في الدولة السنارية قوات (الرقيق).

عند بداية السلطنة السنارية كان الاعتماد في الجيش تجهيزه واعداده وقيادته على زعماء القبائل ونبلاء الفونج الذين يمثلون القادة والضباط أما الجنود فقد تم الاعتماد اولاً على قوات (لولو) التي تعتبر النواة الاولى للجيش السناري بالإضافة للقوات القبيلة الأخرى.

بأسلوب الحشد القبلي نجد بأن الجيش السناري يشبه الجيوش الاسلامية في فجر الاسلام حيث يتم استنفار القبائل للقتال وقت الحرب وتنفض بعد ذلك كما أن هذه القبائل تأخذ حظها من الغنائم ، كما نجد أن الدولة المهدية استخدمت نفس هذا الاسلوب القتالي لكن هذا الاسلوب يحمل العديد من العيوب والمميزات ومن مميزات هذا الاسلوب:

- بإمكان السلطان حشد أكبر عدد من المقاتلين للدفاع عن الدولة.

- يعفي اسلوب الحشد القبلي السلطنة من الانفاق على المقاتلين.

اما عيوب هذا الاسلوب فإنها تتمثل في:

- عدم الاستعداد والجاهزية لخوض القتال وذلك بسبب نقص فرص التدريب المنظم.

- صعوبة جمع القوات لحظة وقوع الخطر في حالة تعرض السلطنة للهجوم مفاجئ .

- تركيبة وطبيعة الجيش القبلي تضع السلاطين تحت رحمة زعماء القبائل والعشائر التي تتمتع بحشد قبلي كبير ، كما ان السلطان لا يستطيع اجبارهم على خوض المعارك دون موافقتهم ([11])

يمكن اضافة أمر اخر وهو أنه من الممكن أن تقوى شوكة زعماء القبائل التي ترفد السلطنة بالمقاتلين وبذلك يتدخلون في شئون السلطنة الداخلية وعزل وتولية السلاطين اعتمادا على قوتهم العسكرية ومن المعروف أن مثل هذه القوات لا يمكن السيطرة عليهم ويمكن أن تحدث الفوضى والاضطرابات في سنار العاصمة او الاقاليم.

قوات لولو:

هناك اختلاف حول قوات (لولو) فالبعض يرى بانها قوات غزت السودان من الحدود السودانية الحبشية وفي منطقة الجزيرة تزاوج (لولو) مع الهمج وجندوهم في جيشهم. اما الرواية الثانية فإنها تذكر بان الفونج جندوا  قوات (لولو) من اعالي نهر الدندر. اما الراي الثالث يقول بأن الـ (لولو) هم نفسهم العنج سكان سوبا وبعد انهيار مملكتهم هربوا الي الشرق وانضموا الى جيش عمارة دنقس الذي غزا بهم اقليم الجزيرة.

مهما اختلفت الآراء حول أصل هذه القوات الا أنهم شكلوا في بداية المملكة اساس الجيش السناري. وهناك ملاحظة مهمه وهي ان الدولة السنارية في مراحلها الاولى اعتمدت على الحشد القبلي للدفاع عن كيانها والقيام بالغزوات الخارجية والداخلية وقد كان يتم استدعاء هذه القوات وهي متطوعة عند الحاجة. وكان المقاتل يحضر بسلاحه وفرسه ويقاتل دون المطالبة بأجر وقد كان الأجر للمقاتل في تلك الفترة المبكرة من عمر السلطنة عبارة عن حظه من الغنائم إن وجدت وليس له الحق بالمطالبة بأكثر من ذلك ([12]).

دور قوات لولو في عزل السلاطين:

لعبت هذه القوات دوراً مهما في السلطنة كما انها امتلكت من الصلاحيات مكنتها من عزل وتولية السلاطين في المملكة وابرز دليل على ذلك عندما قامت قوات لولو بعزل السلطان اونسة وحجيتهم في ذلك انحرافه عن الحكم الرشيد ووصلت أخباره الى قوات لولو او فونج الصعيد الذي حضروا الى سنار وقاموا بعزل السلطان دون قتل وهذه واحده من مهام قوات لولو في السلطنة ويذكر بانهم حضروا من الصعيد وعندما وصلوا الى جبال (الكلبوش) بالقرب من سنار عينوا الملك نول مكان اونسة وسوف نبين ذلك لاحقاً في الصراع حول العرش في السلطنة ودور قوات لولو في عزل السلاطين ([13]).

ظهور الجيش النظامي في الدولة السنارية:

ارتبط ظهور الجيش النظامي في الدولة السنارية بالسلطان بادي ابودقن الذى تولى العرش في العام 1645م الذى عمل على إحداث تغيراً جزرياً في تكوين الجيش السناري. لم تكن سنار اول دولة تستخدم الرقيق كجنود بل كانت ظاهرة عالمية فمعظم الممالك والسلطنات في تلك الفترة اعتمدت على مثل هذه العناصر في بناء جيوشها وكونت منهم قوة ضاربة ([14]).

بالإضافة الى ذلك شكل الرقيق عنصرا مهماً في النسيج الاجتماعي للسلطنة السنارية حيث تميزوا بالاتي:

- شكلوا العنصر الرئيس في الجيش السناري .

- كانوا يعملون في مزارع السلطان او ملاك الاراضي وفقاً لعلاج الانتاج.

- شكل الرقيق وسيلة تبادل أو دفع.

- اصبح الرقيق موضع الثقة من قبل اسيادهم يعملون بالتجارة الخارجية.

- كانت من سياسية رجال الطرق الصوفية العمل والتشجيع على عتق الرقيق أمثال الشيخ حمد ود ام مريوم. ([15])

(الجزء الثاني)

(الجزء الثالث)

(الجزء الرابع)


([1] ) أحمد أحمد سيد أحمد ، تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري، (1820- 1885م)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2000م،  ص، 27-28.

([2] ) أحمد أحمد سيد أحمد ، مرجع سابق ، ص 31-32.

([3])نفسه ، ص 29-30.

([4] ) الشاطر بصيلي عبد الجليل ، من معالم تاريخ سودان وادي النيل من القرن العاشر الى القرن التاسع عشر الميلادي ، مكتبة الشريف الاكاديمية ، الخرطوم ، ص 33.

([5] ) أحمد أحمد سيد أحمد ، مرجع سابق ، ص 29.

([6] ) نعوم شقير، جغرافية وتاريخ السودان، دار عزة للطباعة و النشر، الخرطوم، 2007م ، 33.

([7] ) قيصر موسي الزين ، فترة انتشار الاسلام والسلطنات (641-1821م) ، مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية ، جامعة ام درمان الاهلية ، مطبعة الحرم ، الخرطوم ، 1998م.55.

([8] )قيصر موسي الزين ، مرجع سابق  ، 56.

([9] ) محمد عبد القادر نصر، العسكرية في الممالك والسلطنات الاسلامية (750-1885) ، شركة كرري للطباعة ، المطبعة العسكرية ، ام درمان ، 2009، ص 54.

([10])محمد عبدالقادر نصر، مرجع سابق، ص 54-55.

(([11] محمود عبدالقادر نصر، مرجع سابق ، ص 56.

([12] ) أحمد أحمد سيد أحمد ، مرجع سابق ، ص 29.

(([13]  محمود عبدالقادر نصر ، مرجع سابق ، ص 56-57.

([14]) نفسه ، ص 57.

([15]) محمود عبدالقادر نصر ، مرجع سابق ، ص 59-60.

التعليقات (0)